رأت صحيفة "الشرق" القطرية، أن "حملة التحريض الظالمة على وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى الأونروا، ليست جديدة ضد هذه الوكالة الأممية التي تخدم ملايين اللاجئين الفلسطينيين داخل وخارج الاراضي الفلسطينية، فقد سبقتها محاولات عديدة وباشكال مختلفة الهدف منها تصفية الوكالة ودفع المجتمع الدولي إلى التخلي عن مسؤولياته في إغاثة اللاجئين الفلسطينيين، وإلقاء عبء المسؤولية برمتها على الدول المتعاطفة مع القضية الفلسطينية، وفي مقدمتها الدول العربية". وأشارت الصحيفة، إلى أن "القرارات السريعة التي اتخذتها تلك الدول، على الرغم من إعلان الأمين العام للأمم المتحدة عن إجراء تحقيق في المزاعم الإسرائيلية، كشفت عن ازدواجية معايير فاضحة، حيث تواصل تلك الدول نفسها تقديم كل أشكال الدعم والمساعدات بما فيها الأسلحة المتطورة للكيان الإسرائيلي، رغم ادراكها للمجازر البشعة التي يواصل جيش الاحتلال ارتكابها بحق آلاف المدنيين، فضلا عن الحصار والتجويع واجبار أكثر من مليوني فلسطيني على النزوح القسري". واعتبرت أن "قرار هذه الدول بالانسياق وراء المخطط الإسرائيلي بتعليق تمويلها لوكالة الأونروا، يشكل عقابا جماعيا لملايين الفلسطينيين، وهو عقاب يأتي في ظل كارثة إنسانية غير مسبوقة وحرب إبادة جماعية وعدوان متواصل يتعرض له قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي. وهو يتزامن مع مخطط الكيان الإسرائيلي لتهجير سكان غزة". ولفتت إلى أنه "يعدّ انتهاكاً لقرار محكمة العدل الدولية التي أمرت بالسماح بمساعدات إنسانية فعّالة لسكّان غزة، وقد يشكّل انتهاكاً للاتفاقية الدولية بشأن الإبادة الجماعية، كونه يعني معاقبة جماعية لملايين الفلسطينيين الذين يعانون الويلات تحت ظل العدوان والحصار". كانت هذه تفاصيل خبر الشرق القطرية: تعليق المساعدات للأونروا انتهاك لقرار محكمة العدل الدولية بشأن غزة لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد. كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على النشرة (لبنان) وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.
مشاركة :