السيسي وعبدالله الثاني يحذّران من خطورة التصعيد في غزة على الأمن الإقليمي

  • 1/29/2024
  • 20:30
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تناول الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في اتصال هاتفي، أمس، جهود تهدئة الأوضاع في غزة، وإنفاذ المساعدات الإنسانية العاجلة لأهالي القطاع، وحذّرا من خطورة استمرار التصعيد العسكري بما يعرض الأمن الإقليمي لتهديدات متنامية. وأكد الزعيمان، بحسب بيان مصري، «أن إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية هو الضامن لاستعادة الأمن والسلام الإقليميين». كما دان السيسي «الهجوم الإرهابي الذي تعرض له أحد المواقع على حدود الأردن مع سورية»، مؤكداً «دعم مصر الكامل للأردن، وحرصها على أمنه واستقراره». من ناحية ثانية، تلقى السيسي اتصالاً هاتفياً من المستشار الألماني أولاف شولتس، اتفقا خلاله على أهمية السماح للمساعدات الإنسانية بدخول غزة، وأكدا على «حل الدولتين»، كأساس لاستعادة السلام والأمن والاستقرار في المنطقة. وجدد الرئيس المصري التأكيد على ضرورة تحرك المجتمع الدولي للضغط في اتجاه تنفيذ القرارات الأممية. وناقش الجانبان «الجهود الرامية لوقف توسع نطاق الصراع الذي تلمس المنطقة بوادره، بما سيكون له من عواقب وخيمة على الشرق الأوسط والسلم والأمن الدوليين». ومساء الأحد، تبادل وزير الخارجية المصري سامح شكري، في اتصال هاتفي، مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة سيغريد كاخ، «الرؤى حول مسارات التحرك لتفعيل الآلية الأممية لتسهيل وتعجيل عملية إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة». وفي اتصال منفصل، أكد شكري للمفوض العام لـ«الأونروا» فيليب لازاريني، على الدور المحوري الذي تضطلع به الوكالة الأممية، في تقديم الخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين. وقال إن «من غير المقبول، في ظل تفاقم تأزم الوضع الإنساني في القطاع، اتخاذ بعض الدول قرارات بتعليق تمويلها لأنشطة الوكالة في توقيت دقيق الحساسية، ويبدو أنه بمثابة عقاب جماعي ضد كل العاملين فيها، وأبناء الشعب الفلسطيني». ملاحياً، قال رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع إن «ما يحدث في البحر الأحمر يؤثر على حركة السفن وحركة التجارة العالمية، ومنذ مطلع يناير بدأنا نتأثر، نتيجة تحول شركات سفن الحاويات وسفن نقل السيارات، لطريق رأس الرجاء الصالح، بدلاً من المرور في قناة السويس، رغم أن الطريق البديل يزيد في الزمن عن طريق القناة، إضافة إلى زيادة استهلاك الوقود». ولفت إلى أن«نسبة انخفاض السفن العابرة من قناة السويس بلغت 35 في المئة، بسبب الأحداث في البحر الأحمر». تناول الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في اتصال هاتفي، أمس، جهود تهدئة الأوضاع في غزة، وإنفاذ المساعدات الإنسانية العاجلة لأهالي القطاع، وحذّرا من خطورة استمرار التصعيد العسكري بما يعرض الأمن الإقليمي لتهديدات متنامية. وأكد الزعيمان، بحسب بيان مصري، «أن إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية هو الضامن لاستعادة الأمن والسلام الإقليميين». محادثات باريس «البنّاءة» تتوصّل إلى تفاهمات حول «اتفاق إطاري» منذ ساعتين واشنطن ستردّ على هجوم «المسيّرة القاتلة» ولا تريد حرباً أوسع في الشرق الأوسط منذ ساعتين كما دان السيسي «الهجوم الإرهابي الذي تعرض له أحد المواقع على حدود الأردن مع سورية»، مؤكداً «دعم مصر الكامل للأردن، وحرصها على أمنه واستقراره». من ناحية ثانية، تلقى السيسي اتصالاً هاتفياً من المستشار الألماني أولاف شولتس، اتفقا خلاله على أهمية السماح للمساعدات الإنسانية بدخول غزة، وأكدا على «حل الدولتين»، كأساس لاستعادة السلام والأمن والاستقرار في المنطقة. وجدد الرئيس المصري التأكيد على ضرورة تحرك المجتمع الدولي للضغط في اتجاه تنفيذ القرارات الأممية. وناقش الجانبان «الجهود الرامية لوقف توسع نطاق الصراع الذي تلمس المنطقة بوادره، بما سيكون له من عواقب وخيمة على الشرق الأوسط والسلم والأمن الدوليين». ومساء الأحد، تبادل وزير الخارجية المصري سامح شكري، في اتصال هاتفي، مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة سيغريد كاخ، «الرؤى حول مسارات التحرك لتفعيل الآلية الأممية لتسهيل وتعجيل عملية إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة».وفي اتصال منفصل، أكد شكري للمفوض العام لـ«الأونروا» فيليب لازاريني، على الدور المحوري الذي تضطلع به الوكالة الأممية، في تقديم الخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين.وقال إن «من غير المقبول، في ظل تفاقم تأزم الوضع الإنساني في القطاع، اتخاذ بعض الدول قرارات بتعليق تمويلها لأنشطة الوكالة في توقيت دقيق الحساسية، ويبدو أنه بمثابة عقاب جماعي ضد كل العاملين فيها، وأبناء الشعب الفلسطيني».ملاحياً، قال رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع إن «ما يحدث في البحر الأحمر يؤثر على حركة السفن وحركة التجارة العالمية، ومنذ مطلع يناير بدأنا نتأثر، نتيجة تحول شركات سفن الحاويات وسفن نقل السيارات، لطريق رأس الرجاء الصالح، بدلاً من المرور في قناة السويس، رغم أن الطريق البديل يزيد في الزمن عن طريق القناة، إضافة إلى زيادة استهلاك الوقود».ولفت إلى أن«نسبة انخفاض السفن العابرة من قناة السويس بلغت 35 في المئة، بسبب الأحداث في البحر الأحمر».

مشاركة :