وصف البيت الأبيض، اليوم الإثنين، التصريحات التي أدلى بها بعض الساسة الإسرائيليين عن إعادة استيطان غزة بأنها متهورة وتحريضية. وكان وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير، قد حث المستوطنين اليهود على العودة إلى غزة، في مؤتمر حاشد عقد، أمس الأحد، مما دفع فلسطينيين للتنديد بهذه التصريحات التي قالوا إنها ترقى إلى حد الدعوة إلى ترحيلهم قسريا. كما وصف البيت الأبيض المفاوضات الرامية إلى التوصل لاتفاق جديد مع حركة حماس بشأن إطلاق سراح المحتجزين في غزة، بأنها بناءة، ولكن لا يزال يوجد الكثير من العمل الذي يتعين القيام به. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، للصحفيين، إن واشنطن تسعى إلى التوصل لهدنة إنسانية بمدة كافية تسمح بالإفراج عن عدد كبير من المحتجزين. وبخصوص الهجوم على القوات الأميركية بالمنطقة، قال كيربي: «سنقوم بمهام مع حلفائنا لجمع مزيد من المعلومات بشأن هذه الهجمات»، مشددا: «نعمل على جمع مزيد من المعلومات عن الهجوم وفي هذه الأثناء ستواصل القوات التي تعرضت للهجوم مهامها». وأضاف أن «الرئيس الأميركي جو بايدن التقى مرتين مع فريقه للأمن القومي لبحث الرد على الهجمات». وتابع: «نعلم أن جماعات مرتبطة بطهران هي من قتلت 3 من جنودنا هذا الأسبوع، ونعلم أن إيران تدرب وتمول وتسلح الجماعات التي قتلت جنودنا»، لافتا إلى أن «القوات التي هوجمت في الأردن تقوم بمهمة حيوية في المنطقة في مواجهة تنظيم داعش». ونوه كيربي بأن «عدد المصابين في الهجوم بشمال شرق الأردن قد يرتفع»، مشددا على أن «الهجوم في شمال شرق الأردن يجب ألا يؤثر على سير المفاوضات بشأن المحتجزين في غزة». وأكد كيربي أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى حرب مع إيران ولا تريد التصعيد، لكن ما وقع هذا الأسبوع كان تصعيدا واضحا ضدنا وسنرد عليه. ____________________________ شاهد | البث المباشر لقناة الغد