قيادي سوداني لـ«البيان»: لقاء وشيك بين البرهان وحمدوك

  • 1/30/2024
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية «تقدم»، التي يترأسها رئيس الوزراء السوداني السابق عبدالله حمدوك عن ترتيبات جارية للقاء يجمع رئيس مجلس السيادة القائد العام للجيش الفريق عبدالفتاح البرهان، ووفد من التنسيقية قريباً، في الوقت ذاته الذي تقود فيه «تقدم» جهوداً مكثفة مع الفاعلين المحليين والإقليميين والدوليين، من أجل تمهيد الطريق لاستئناف المفاوضات المباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع. وقال المتحدث الرسمي باسم تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية أسامة سعيد في تصريح لـ«البيان» إن تنسيقية «تقدم» تواصل جهودها من أجل وقف الحرب واستعادة التحول الديمقراطي، وتتركز تلك الجهود مع طرفي النزاع، القوات المسلحة و«الدعم السريع»، حيث تم عقد اجتماع في الثاني من يناير 2024 بقيادة «الدعم السريع» أسفر عن توقيع إعلان أديس أبابا الذي تضمن التزام قيادة «الدعم السريع» بالموافقة غير المشروطة للتوصل لوقف فوري للعدائيات عبر حوار مع قيادة الجيش، وكذلك الالتزام بضمان حماية المدنيين ووصول المساعدات الإنسانية. وكشف عن تسلمهم موافقة قيادة الجيش بعقد لقاء مماثل يناقش الموضوعات ذاتها، وتجري الترتيبات الآن على تحديد زمان ومكان الاجتماع، الذي سيكون في غضون الأيام القليلة المقبلة، وفقاً لسعيد. وأكد أسامة سعيد أن قيادة تقدم تواصل جهودها مع الفاعلين في دول الجوار والإقليم والعالم من أجل استئناف المفاوضات بين الطرفين، وأعلن أن تنسيقية «تقدم» ستلبي في الأول من فبراير المقبل دعوة تلقتها من الرئيس سلفاكير ميارديت لزيارة دولة جنوب السودان بوفد عالي المستوى يقوده الدكتور عبدالله حمدوك للتشاور مع حكومة جنوب السودان من أجل تحريك عملية إحلال السلام في السودان، كما تلقت لجنة الاتصال موافقات بلقاء عبدالواحد النور، رئيس حركة تحرير السودان، وعبدالعزيز الحلو، رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان، وسوف يتم اللقاء حول تكوين أكبر جبهة مدنية لمناهضة استمرار الحرب واستعادة التحول الديمقراطي. ميدانياً، تواصلت المعارك الضارية بين الجيش وقوات الدعم السريع في عدة محاور بالعاصمة الخرطوم، وأكدت مصادر عسكرية أن الجيش صد هجوماً قامت به قوات الدعم السريع على سلاح المدرعات جنوب الخرطوم، وتمكنت من تدمير آليات ومعدات عسكرية استخدمت في الهجوم، كما تم تبادل القصف بالخرطوم بحري، وبحسب شهود فإنهم سمعوا أيضاً انفجارات بمنطقة شرق الخرطوم ناحية جسر المنشية الرابط بين الخرطوم ومنطقة شرق النيل. على صعيد آخر، نقلت وكالات الأنباء عن مصادر محلية أن أكثر من 50 شخصاً، بينهم نساء وأطفال، قتلوا وأصيب أكثر من 60 آخرين في سلسلة هجمات بمنطقة أبيي المتنازع عليها بين السودان وجنوب السودان. وقال وزير الإعلام في منطقة أبيي، بولس كوك، إن شباناً مسلحين من ولاية واراب بجنوب السودان نفذوا غارات على منطقة أبيي المجاورة، مشيراً إلى قيام السلطات المحلية بفرض حظر للتجول على خلفية الوضع الأمني المتردي. تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :