تشارك 200 جهة محلية ودولية في أعمال معرض جدة الدولي للسياحة والسفر، الذي انطلق في نسخته الثانية عشرة بجدة، ويستمر ثلاثة أيام، حيث يحضره هيئات وشركات قطاع السياحة والسفر، وشركات الطيران والفنادق والمنتجعات، وعدد من الشركات المتخصصة في قطاع السياحة، وذلك في سوبر دوم جدة. ويسعى المعرض إلى أن يكون منصة ذات بعد إقليمي ودولي لسوق السفر والسياحة، لإيجاد سبل التعاون، ومناقشة الطرق الفريدة التي تعمل على تشجيع السياحة الداخلية والخارجية، وتربط أعمال السياحة الخارجية مع البلدان المشاركة في مشاريع الاستثمار السياحي الجديدة كأحد مستهدفات رؤية المملكة 2030 من حيث تنويع مصادر الدخل الوطني والإسهام في دعم السياحة الداخلية والخارجية. ويعد تدشين أعمال معرض جدة الدولي للسياحة والسفر في نسخته الثانية عشرة فرصة ذهبية للعارضين للحفاظ على شركائهم الحاليين، ولقاء شركاء جدد، وجذب عملاء محتملين من خلال استخدام مجموعة متنوعة من أدوات التسويق المهنية، حيث يوفر مجموعة واسعة من المنتجات، مما يجعله وجهة شراء سنوية لعشاق السفر، وفرصة للعارضين لتقديم خدماتهم وإطلاق منتجات جديدة، وجذب أكبر قدر من الاهتمام من وسائل الإعلام والوفود التجارية والمستثمرين والزوار. ويتيح المعرض التعرف على احتياجات وأهداف السوق السعودي، وبناء شراكات جديدة وقاعدة بيانات للعملاء في سوق السفر الكبير، والوصول إلى كبار المسؤولين التنفيذيين وصانعي القرار المؤثرين، كما يتيح التواصل المباشر مع المشترين وتقديم الخدمات والمنتجات بشكل مباشر وفعال، بالإضافة إلى تعزيز أعمال الشركات والمؤسسات في صناعة السفر والسياحة، وتعزيز مكانة المملكة كوجهة سياحية عالمية.