قمة كروية تشد الأنظار بين منتخبي السعودية وكوريا الجنوبية في كأس آسيا

  • 1/30/2024
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

يدخل المنتخب السعودي منافسات دور الـ16 من النسخة الـ18 لكأس أمم آسيا بعقدة تاريخية عندما يلاقي نظيره كوريا الجنوبية في مباراة يراها الكثيرون نهائيا مبكرا. وتنطلق هذه المباراة المرتقبة في الساعة السادسة مساء بتوقيت غرينتش وتقام على ملعب المدينة التعليمية، أحد الملاعب التي استضافت كأس العالم الأخيرة التي أقيمت في قطر عام 2022. الدوحة - ستكون الأنظار شاخصة نحو المواجهة القوية بين السعودية وكوريا الجنوبية اليوم الثلاثاء على ملعب المدينة التعليمية، في قمة مباريات ثمن نهائي كأس آسيا لكرة القدم المقامة حاليا في قطر. وإذا كانت كوريا الجنوبية تحاشت مواجهة اليابان في هذا الدور بعد أن انتزعت منها ماليزيا التعادل 3-3 في الرمق الأخير من المباراة فإنها في المقابل ستواجه منتخبا لا يقل شأنا وهو السعودية حاملة اللقب ثلاث مرات آخرها في 1996. وعلّق مدرب كوريا الجنوبية الألماني يورغن كلينسمان الذي يواجه انتقادات كبيرة على ذلك بقوله “الأدوار الإقصائية مختلفة تماما عن دور المجموعات. كل منتخب سيكون قويا وبالتالي ستكون مواجهته صعبة”. وتابع “بالتالي، وبغض النظر عن هوية المنتخب الذي ستواجهه في الأدوار الاقصائية، يتعيّن عليك التغلب عليه إذا أردت إحراز اللقب، هذه هي الحقيقة”. وأضاف “هدفنا هو الوصول إلى نهائي النسخة الحالية من كأس آسيا، ونحن نحترم كل المنتخبات المشاركة”. ونوه كلينسمان بتطوّر المنتخبات الآسيوية في السنوات الأخيرة بقوله “تطورت المنتخبات الآسيوية بصورة كبيرة ففاز المنتخب السعودي على الأرجنتيني، والياباني على نظيره الألماني”. ويلهث المنتخب الكوري الجنوبي وراء وضع حد لصيام دام 64 عاما لم يحرز فيه اللقب. ويقف التاريخ إلى جانب “الأخضر” في البطولة القارية حيث سبق أن واجه “محاربو تايغوك” أربع مرات، ففاز مرتين بينها مرة في نهائي عام 1988 عندما توجت السعودية باللقب القاري بركلات الترجيح وفي نصف نهائي عام 2000، وتعادلا مرتين أيضا. في المقابل تفوق منتخب كوريا الجنوبية في المواجهات بين المنتخبين على العموم، حيث فاز سبع مرات مقابل 6 لصالح الصقور الخضر، فيما حسم التعادل ست مواجهات. عقم هجومي إذا كانت كوريا الجنوبية تحاشت مواجهة اليابان، فإنها ستواجه منتخبا لا يقل شأنا وهو السعودية حاملة اللقب ثلاث مرات وتصدر المنتخب السعودي مجموعته بـرصيد 7 نقاط حيث فاز على عمان 2 – 1 في الرمق الأخير من المباراة وقيرغيزستان 2 – 0، ثم تعادل أمام تايلاند سلبا، محرزا 4 أهداف. في المقابل استقبل هدفا وحيدا في الدور الأول. لكن كتيبة المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني لم تقدم عروضا جيدة وعانى الفريق من نقص الفاعلية، لاسيما في خط الهجوم حيث اكتفى بأربعة أهداف من أصل 57 تسديدة باتجاه المرمى. وقال مانشيني الذي قاد إيطاليا إلى إحراز كأس أوروبا صيف 2021 “لقد صنعنا العديد من الفرص لكننا لم نحسن استغلالها كما يجب. لكن يبقى الأهم بالنسبة إلي هو العرض. نرفع شعار الفوز دائما واللعب بطريقة جيدة من أجل تحقيق الفوز”. وأضاف “آمل أن نخبئ هذه الأهداف للمباريات المقبلة”. وتابع “إذا أردنا الفوز باللقب فلا بد من الفوز على كل الفرق القوية ونركز الآن على المواجهة الأولى أمام كوريا الجنوبية، إنه فريق ممتاز وأغلب اللاعبين يحترفون في أكبر الدوريات في العالم”. وأكد مانشيني أن هدفه هو “الوصول إلى نهائي كأس آسيا”، مشيرا إلى أن تصريحاته السابقة بشأن عدم ترشح الأخضر للمنافسة على اللقب “فهمت بشكل خاطئ”. وكشف “نحن هنا من أجل الوصول إلى النهائي وجميع مبارياتنا صعبة ولا توجد مباراة سهلة. لم أقل إن المنتخب السعودي ليس مرشحا وليس لديه فرصة للفوز، بل قلت إن هناك منتخبات أعلى تصنيفًا وتم تداول ما قلت بشكل خاطئ”. آخر فوز للمنتخب السعودي على نظيره الكوري الجنوبي كان بنتيجة 1 – 0 عام 2005 خلال تصفيات كأس العالم ويأمل الأخضر في تجاوز عقبة الدور ثمن النهائي بعد فشله في الوصول إلى ربع النهائي حيث خسر أمام منتخب اليابان بهدف نظيف في النسخة السابقة في الإمارات عام 2019. ومازال الجمهور السعودي ينتظر تألق سالم الدوسري الذي لم يسجل أو يصنع أي هدف في الدور الأول. وشارك عبدالرحمن غريب، لاعب المنتخب السعودي، في تدريبات الفريق استعدادا لمواجهة كوريا الجنوبية، وذلك بعد غيابه في الأيام الماضية عن التدريبات. كما سيعود إلى المشاركة المدافع حسان تمبكتي بعد تعافيه من الإصابة التي أبعدته عن مواجهة تايلاند. على الجانب الآخر حصد منتخب كوريا الجنوبية 5 نقاط بالمركز الثاني، بتعادلين أمام الأردن 2-2 وماليزيا 3-3، وفوز وحيد على البحرين 3 – 1، وسجل 8 أهداف واستقبل 6 أهداف. والتقت السعودية مع كوريا الجنوبية في مباراة ودية في سبتمبر الماضي وفازت بهدف وحيد. وكان آخر فوز للمنتخب السعودي على نظيره الكوري الجنوبي بنتيجة 1 – 0 عام 2005 خلال تصفيات كأس العالم. خارج التوقعات المنتخب الأوزبكي يراهن على التنوع الخططي لمديره الفني السلوفيني ستريتشكو كتانيتش يلتقي منتخبا أوزبكستان وتايلاند في مواجهة خارج التوقعات. وصعد منتخب أوزبكستان للدور الثاني بعد احتلال المركز الثاني في المجموعة الثانية برصيد خمس نقاط بعد التعادل دون أهداف مع سوريا وفوز على الهند بنتيجة 3 – 0 وتعادل آخر مع أستراليا بنتيجة 1-1 في الجولة الثالثة. فيما احتل منتخب تايلاند وصافة المجموعة السادسة برصيد خمس نقاط بعد الفوز على قيرغيزستان بنتيجة 2 – 0 وتعادل سلبي مع سلطنة عمان وتعادل آخر مع السعودية بنفس النتيجة. ويتأهل الفائز من هذه المواجهة لدور الثمانية منتظرا الفائز من مباراة قطر منظم البطولة وحامل اللقب ضد منتخب فلسطين الذي صعد إلى الدور الثاني لأول مرة في تاريخه. وتصب الترشيحات نظريا في صالح منتخب أوزبكستان الذي نجح في تجاوز الدور الثاني أربع مرات متتالية في 2004 و2007 و2011 و2015 بينما خرج من الدور الثاني في النسخة الأخيرة التي أقيمت عام 2019 في الإمارات. أما منتخب تايلاند فيحاول تجاوز دور الـ16 آملا في معادلة أفضل إنجاز له في تاريخه عندما احتل المركز الثالث في عام 1972 حين استضاف البطولة على أراضيه. ويراهن المنتخب الأوزبكي على التنوع الخططي لمديره الفني السلوفيني ستريتشكو كتانيتش الذي أكد عقب التأهل للدور الثاني أنه جاهز بأكثر من خطة تساعد الفريق على الذهاب بعيدا في المونديال الآسيوي. انشرWhatsAppTwitterFacebook

مشاركة :