كشف طبيب كويتي عن قصة مؤثرة لفتاة في العشرينات من عمرها، حيث تم اكتشاف إصابتها بمرض الإيدز خلال إجراء تحليل ما قبل الزواج. وأوضح الطبيب أنه طلب من الفتاة إعادة إجراء الفحص للتأكد من صحة النتائج، وللأسف، تبيّن بعد أسبوع أن النتيجة كانت إيجابية للمرة الثانية. وأضاف الطبيب أنه تحدث مع الفتاة برفق وبصحبة عدد من الأطباء لإبلاغها بتشخيصها بمرض الإيدز. وأكد أنهم توصلوا إلى سبب الإصابة، وهو ترددها على عيادات تنظيف البشرة وحقن البلازما، حيث تبيّن أن هذه العيادات لا تلتزم بإجراءات التعقيم اللازمة خلال إجراءاتها. يعد هذا الاكتشاف صدمة للفتاة وعائلتها، ويعكس أهمية ضرورة الحذر والتأكد من سلامة العيادات الطبية قبل اللجوء إليها. وتجدر الإشارة إلى أن مرض الإيدز يعد مرضًا خطيرًا ومزمنًا، وتتطلب حالات الإصابة بالمرض رعاية ودعمًا طبيًا ونفسيًا مستمرين.
مشاركة :