أبرز المباريات العالمية ليوم الثلاثاء 30 يناير 2024

  • 1/29/2024
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

ستكون الأنظار شاخصة نحو المواجهة القوية بين السعودية وكوريا الجنوبية، اليوم الثلاثاء، على استاد المدينة التعليمية، في قمة مباريات ثمن نهائي كأس آسيا لكرة القدم المقامة حالياً في قطر. وإذا كانت كوريا الجنوبية تحاشت مواجهة اليابان في هذا الدور بعد أن انتزعت منها ماليزيا التعادل في الرمق الأخير 3-3، فإنها في المقابل ستواجه منتخبا لا يقل شأنا وهو السعودية حاملة اللقب ثلاث مرات آخرها في 1996. وعلّق مدرب كوريا الجنوبية الألماني يورغن كلينسمان الذي يواجه انتقادات كبيرة على ذلك بقوله: الأدوار الإقصائية مختلفة تماماً عن دور المجموعات. كل منتخب سيكون قوياً وبالتالي ستكون مواجهته صعبة. ويلهث المنتخب الكوري الجنوبي إلى وضع حد لصيام دام 64 عاما لم يحرز فيه اللقب. ويقف التاريخ إلى جانب "الأخضر" في البطولة القارية حيث سبق أن واجه "محاربو تايغوك" أربع مرات، ففاز مرتين بينها مرة في نهائي عام 1988 عندما توجت السعودية باللقب القاري بركلات الترجيح وفي نصف نهائي عام 2000، وتعادلا مرتين أيضا. في المقابل تفوق منتخب كوريا الجنوبية في المواجهات بين المنتخبين على العموم، حيث فاز سبع مرات مقابل 6 لصالح الصقور الخضر، فيما حسم التعادل ست مواجهات. وتصدر المنتخب السعودي مجموعته بـرصيد 7 نقاط حيث فاز على عمان في الرمق الأخير 2-1 وقيرغيزستان 2-0، ثم تعادل أمام تايلاند سلبا، محرزًا 4 أهداف، بالمقابل استقبل هدفا وحيدا في الدور الأول. ويأمل الأخضر بتجاوز عقبة الدور ثمن النهائي بعد فشله في الوصول إلى ربع النهائي حيث خسر أمام منتخب اليابان بهدف نظيف في النسخة السابقة في الإمارات عام 2019. والتقت السعودية مع كوريا الجنوبية في مباراة ودية في سبتمبر الماضي وفازت بهدف وحيد. وكان آخر فوز للمنتخب السعودي على نظيره الكوري الجنوبي بنتيجة 1-0 عام 2005 خلال تصفيات كأس العالم. وفي مباراة أخرى على ملعب الجنوب، تلتقي أوزبكستان مع تايلاند في أول مواجهة بينهما في البطولة القارية. وانتهت آخر مواجهتين بين المنتخبين لصالح أوزبكستان بنتيجة واحدة 2-0. وكان المنتخب التايلاندي أحد منتخبين لم يدخل شباكهما أي هدف في دور المجموعات إلى جانب قطر حاملة اللقب. كأس الأمم الإفريقية يبدأ منتخب المغرب خطوة جديدة نحو تحقيق حلمه بالتتويج بلقب كأس الأمم الإفريقية التي تقام في كوت ديفوار عندما يلاقي جنوب إفريقيا اليوم الثلاثاء، في ختام منافسات دور الـ16 من البطولة. وستنطلق المباراة في الساعة الثامنة مساء بتوقيت غرينتش، وتقام على ملعب لوران بوكو في مدينة سان بيدرو، حيث يسعى كلا الفريقين للتتويج بالكأس للمرة الثانية في تاريخه، إذ فاز “أسود أطلس” باللقب عام 1976، مقابل تتويج وحيد أيضا لمنتخب “الأولاد” عام 1996. وتأهل المنتخب المغربي بعد تصدره المجموعة السادسة برصيد سبع نقاط بعد فوزين على تنزانيا وزامبيا والتعادل مع الكونغو الديمقراطية، بينما انتزع منتخب جنوب إفريقيا وصافة المجموعة الخامسة برصيد أربع نقاط بعد فوز على ناميبيا وخسارة أمام مالي وتعادل أمام تونس. ويتأهل الفائز من مباراة المغرب وجنوب إفريقيا إلى دور الثمانية منتظرا الفائز من مواجهة الرأس الأخضر وموريتانيا. في الدور الأول نجح وليد الركراكي، المدير الفني لمنتخب المغرب، في بناء توليفة قوية على مستوى الخط الخلفي بفضل تألق حارس المرمى ياسين بونو مع ثلاثي قلب الدفاع نايف أكرد ورومان سايس ويونس عبد الحميد، حيث يملك منتخب المغرب أقوى دفاع في الدور الأول متساويا مع السنغال باستقبالهما هدفا واحدا فقط. ويملك الركراكي أيضا كتيبة قوية على مستوى خطي الوسط والهجوم صنعت معه المجد في مونديال قطر 2022 الذي حقق خلاله المغاربة الإنجاز التاريخي باحتلال المركز الرابع كأول فريق عربي وإفريقي يحقق هذا الإنجاز. ويراهن المدرب المغربي على ثلاثي الوسط سفيان أمرابط وعز الدين أوناحي وسليم أملاح، مع المحاور الهجومية عبد الصمد الزلزولي وسفيان بوفال وحكيم زياش، ورأسي الحربة يوسف النصيري وأيوب الكعبي. ويتسلح المنتخب المغربي أيضا بالتفوق التاريخي على جنوب إفريقيا في المواجهات المباشرة بين الفريقين في كأس الأمم، حيث تعادلا مرتين في نسختي 2004 و2013 وفاز المنتخب المغربي بهدف في نسخة عام 2019 في مصر. وفي المقابل يعود آخر انتصار لجنوب إفريقيا على المغرب بنتيجة 1 / 3 في نسخة البطولة التي أقيمت عام 2002 في مالي. وفي الجهة الأخرى يعاني هوجو بروس، المدير الفني لمنتخب جنوب إفريقيا، من مشكلة هجومية، حيث عجز الفريق عن هز الشباك خلال مباراتين في الدور الأول عندما خسر أمام مالي وتعادل سلبيا أمام تونس بينما سجل أهدافه الأربعة في مباراة واحدة أمام ناميبيا. ويرتكز مدرب “البافانا” على قوام أغلبه من فريق صن داونز، الفائز مؤخرا بالنسخة الأولى من الدوري الإفريقي، بداية من حارس المرمى رونوين ويليامز مرورا برباعي الدفاع كيكانا وخوليسو موداو وأوبري موديبا وموتوبي مفالا، مع صخرة الوسط تيبوهو موكوينا والمحاور الهجومية ثيما زواني وثابيلو مورينا وثابيلو ماسيكو، ولاعب الأهلي المصري بيرسي تاو الفائز بجائزة أفضل لاعب داخل قارة إفريقيا العام الماضي 2023. وتاريخيا فإن منتخب جنوب إفريقيا يشكل تهديدا لآمال المغرب في الفوز باللقب القاري بسبب نجاح البافانا في الإطاحة بأكثر من منتخب عربي في الأدوار الإقصائية لكأس الأمم الإفريقية، حيث تجاوز الجزائر في 1996 والمغرب في 1998 ومصر في 2019.

مشاركة :