رئيس هيئة قناة السويس يبحث مع الأمين العام لغرفة الملاحة الدولية تطورات الأوضاع في البحر الأحمر

  • 1/30/2024
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

أكد رئيس هيئة قناة السويس أسامة ربيع حرص الهيئة على تعزيز التعاون مع كافة المنظمات والمؤسسات البحرية الدولية والتشاور مع عملائها حول تداعيات الأزمة الراهنة في البحر الأحمر، وطرح رؤى لمواجهة التحديات المختلفة المرتبطة بالأزمة وتقليل تأثيرها على حركة التجارة العالمية. وقال ربيع خلال لقائه - عبر تقنية الفيديو كونفرانس - مع جاي بلاتين الأمين العام لغرفة الملاحة الدولية ( ICS ) ونيل روبرتس رئيس قطاع النقل البحري والطيران في مؤسسة (Lloyd"s Market Association) (LMA) "إن الأزمة الراهنة تتطلب تضافر كافة الجهود وتبادل الرؤى حول تداعياتها والوقوف على تأثيراتها الملموسة على سلاسل الإمداد العالمية وكافة القطاعات المتعلقة بالنقل البحري ومنها قطاع التأمين البحري والذي يشهد ارتفاع تكلفة التأمين على السفن التي تعبر من منطقة البحر الأحمر وباب المندب". وأوضحت الهيئة في بيان اليوم (الاثنين) حصلت وكالة أنباء (( شينخوا )) على نسخة منه، أنه تم خلال اللقاء بحث تطورات الأوضاع الراهنة في منطقة البحر الأحمر وباب المندب ومناقشة تأثيرها على استدامة سلاسل الإمداد العالمية وذلك استكمالا لجهود هيئة قناة السويس في فتح قنوات اتصال مباشرة مع المجتمع الملاحي الدولي من خلال عقد لقاءات دورية مع مسئولي المؤسسات الملاحية الدولية والخطوط الملاحية المختلفة. من جانبه، أعرب الأمين العام لغرفة الملاحة الدولية، عن تقديره للجهود المبذولة من قبل هيئة قناة السويس في تحقيق التواصل الفعال مع كافة الأطراف الفاعلة في المجتمع الملاحي، مؤكدا على ما يحمله التواصل من مردود إيجابي نحو تفهم الظروف الراهنة بسوق النقل البحري وما يشهده من متغيرات متلاحقة. وأكد بلاتين استمرار التشاور مع هيئة قناة السويس باعتبارها شريكا رئيسيا وممرا ملاحيا لاغني عنه لاستقرار واستدامة سلاسل الإمداد العالمية، معربا عن تطلعه لانتهاء الأزمة في أقرب وقت لما تفرضه من تحديات على استدامة سلاسل الإمداد العالمية. فيما أوضح نيل روبرتس أن التوترات الراهنة في منطقة البحر الأحمر تفرض العديد من التخوفات لدي ملاك السفن والخطوط الملاحية بخصوص سلامة السفن وسلامة الأطقم بما يؤثر في نهاية الأمر على ارتفاع تكلفة أسعار التأمين البحري للسفن العابرة، مؤكدا أن عودة الأمور إلى نصابها الطبيعي يتطلب تهدئة الأوضاع وعودة الثقة لدى المجتمع الملاحي الدولي. ويشن الحوثيون منذ نوفمبر الماضي عمليات عسكرية في البحر الأحمر تقول الجماعة إنها تستهدف سفنا إسرائيلية أو متجهة إلى إسرائيل على خلفية الحرب المستمرة في قطاع غزة منذ أكتوبر الماضي. وفي مطلع يناير الجاري، أصدرت الولايات المتحدة و11 دولة أخرى بيانا مشتركا أكد أن الحوثيين سيتحملون المسؤولية عن العواقب إذا استمروا في تهديد الأرواح والاقتصاد العالمي والتدفق الحر للتجارة في الممرات المائية الحيوية في المنطقة. ويسيطر الحوثيون منذ أكثر من تسعة أعوام على العاصمة اليمنية صنعاء ومعظم محافظات الشمال اليمني.

مشاركة :