يتنافس رئيس الوزراء السابق المحافظ ألكسندر ستاب ووزير الخارجية السابق بيكا هافيستو في دورة ثانية من الانتخابات الرئاسية في فنلندا في 11 فبراير المقبل، حسبما أظهرت نتائج فرز القسم الأكبر من الأصوات أمس. وحاز ستاب 27.2 % من أصوات الناخبين، متقدماً على هافيستو الذي يخوض المعركة الانتخابية مستقلاً رغم انتمائه إلى حزب الخضر والذي نال 25.8 % من الأصوات. وأدلى الفنلنديون بأصواتهم أمس الأول، لانتخاب رئيسهم الذي ازدادت أهمية دوره نظراً إلى الارتفاع الملحوظ للتوترات بالمنطقة بسبب الأزمة الأوكرانية. ورغم أن سلطاته محدودة مقارنة برئيس الوزراء، إلا أن رئيس البلاد يوجه السياسة الخارجية بالتعاون الوثيق مع الحكومة وهو القائد الأعلى للقوات المسلحة. وأصبحت فنلندا العضو الحادي والثلاثين في حلف شمال الأطلسي «ناتو» العام الماضي، ما أثار استياء روسيا التي تتشارك معها حدوداً طولها 1340 كيلومتراً. وكان 44.5 % من الناخبين قد أدلوا بأصواتهم في شكل مسبق قبل الأحد الماضي، حسب قناة التلفزيون العامة.
مشاركة :