تعد الشامات بقعاً غير ضارة على الجلد، وقد تلاحظ النساء أحياناً تغيراً في شكل الشامات لديهن أثناء الحمل. قد تتأثر هذه التغييرات بالتغيرات الجسدية والهرمونية في الجسم، ونتيجة لذلك قد تلاحظ المرأة اختفاء شامات أو ظهور شامات جديدة، أو قد تلاحظ البعض أن شاماتهن تنمو بشكل أكبر أو أغمق من المعتاد، وتعد هذه التغييرات طبيعية، ولا تشير إلى أي خطر. ومع ذلك، وفقاً لموقع "هيلث لاين"، إذا لاحظت بعض التغييرات المقلقة في لون الشامة وحجمها وملمسها أثناء الحمل، فمن المهم استشارة الطبيب. فيما يلي المزيد عن التغيرات التي تتعرض لها الشامات أثناء الحمل، والأسباب الكامنة وراءها، والأعراض التي يجب عليك عدم تجاهلها. خلال فترة الحمل، قد تخضع الشامات الموجودة لدى الحامل بالفعل لتغييرات طفيفة، خاصة تلك الموجودة على البطن والثديين، قد تصبح أكبر وأكثر قتامة. ويمكن أن تحدث هذه تغييرات بسبب تمدد الجلد أو تقلب مستويات الهرمون أو عدم التوازن الهرموني. ومع ذلك، في حالات نادرة، يمكن أن تصبح الشامات التي تتغير بشكل غير متماثل خبيثة (سرطانية)، وقد تتطلب رعاية طبية، ويجب فحصها من قبل متخصص؛ للحصول على الرعاية قبل أن تؤثر سلباً على صحة الأم أو نمو الجنين. تعرفي إلى المزيد حول التغيرات الجلدية أثناء الحمل قد تتطور شامات جديدة بسبب التغيرات الهرمونية أثناء الحمل، وتعمل المستويات الهرمونية المتزايدة للإستروجين والبروجستيرون على تحفيز الخلايا الصباغية (الخلايا التي تنتج صبغة الميلانين) لإنتاج المزيد من الصبغة. في بعض الحالات، قد تصبح الشامة مثيرة للحكة؛ بسبب التغيرات التي تتعرض لها الحامل؛ مثل تمدد الجلد أو خلل الهرمونات. بشكل عام، تحتوي الشامات على تصبغ متساوٍ وحواف مميزة وسطح أملس. من المهم فحص الشامات المتغيرة، وكذلك فحص الشامات الجديدة؛ بحثاً عن العلامات والأعراض التحذيرية؛ لتحديد ما إذا كانت بحاجة إلى رعاية طبية. ويجب التحدث إلى طبيبك أو طبيب الأمراض الجلدية؛ للحصول على التشخيص الصحيح إذا كانت الشامات: يمكن أن تحدث هذه التغييرات على مدى أسابيع وأشهر. في بعض الحالات، يمكن أن تكون هذه علامات على سرطان الجلد. تعتبر أدوية التخدير الموضعي، مثل الليدوكائين، المستخدمة لتخدير المنطقة المراد استئصال الشامة منها، آمنة نسبياً للاستخدام أثناء الحمل، ولكن بجرعات صغيرة، ومع ذلك فإن الجرعات العالية والتعرض خلال الأشهر الثلاثة الأولى يمكن أن يكون له آثار ضارة على الجنين. من المرجح أن تزول شامات الحمل بعد الولادة، إلا إذا كانت خبيثة، ففي هذه الحالة تستدعي التدخل الطبي. لا يزال العامل الوراثي المحدد الذي يُسهم في ظهور الشامات الصباغية المكتسبة غير معروف، ولكن ظهور أعداد كبيرة من الشامات السرطانية قد يكون وراثياً، ومن المحتمل أيضاً أن يحدث ذلك نتيجة التعرض للأشعة فوق البنفسجية من الشمس. تعد علامات وأعراض سرطان الجلد لدى النساء الحوامل هي نفسها عند النساء غير الحوامل؛ مثل عدم التماثل، مما يعني أن نصف الشامة يبدو مختلفاً عن النصف الآخر؛ في اللون أو الشكل أو الملمس أو عدم انتظام الحدود، مما يعني أن الحدود غير منتظمة أو ممزقة بدون حواف محددة. كما أن الشامات الأكبر من ستة ملليمترات يمكن أن تكون خبيثة، أو الشامات التي تتغير أو تكبر مع مرور الوقت، علاج مرض سرطان الجلد لدى الحوامل يعتمد على مرحلة الورم الميلانيني. بالنسبة للورم الميلانيني في مرحلة مبكرة، قد يشمل العلاج إجراء عملية جراحية لإزالة الورم الميلانيني بعد إعطاء مخدر موضعي، كما تتم أيضاً إزالة جزء من الجلد السليم المحيط بالورم الميلانيني، وعادةً ما تعتبر الجراحة آمنة للخضوع لها أثناء الحمل. بالنسبة للورم الميلانيني المتقدم الذي انتشر، قد يكون العلاج الكيميائي والعلاج المناعي هو الخيار الأمثل. لا ينصح باستخدامهما أثناء الحمل؛ لأنهما يشكلان آثاراً جانبية خطيرة، مثل مخاطر العيوب الخلقية والإجهاض التلقائي. قد يهمكِ الاطلاع على تعرض الحامل إلى الإشعاع الكيماوي.. هل هو خطر؟ من غير المرجح أن ينتشر الورم الميلانيني إلى الجنين، ومع ذلك في مرحلة متأخرة من السرطان، عندما تتأثر الأعضاء الداخلية، قد يكون هناك خطر انتشار السرطان إلى المشيمة والجنين. وفي هذه الحالة تحتاج المشيمة إلى فحص شامل، ويجب أن يكون الجنين تحت إشراف طبيب الأمراض الجلدية، كما تتم متابعة الأطفال الأصحاء المولودين لأمهات مصابات بسرطان الجلد المرتبط بالحمل لمدة 24 شهراً على الأقل بعد الولادة. *ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج؛ عليكِ باستشارة طبيب متخصص. تعد الشامات بقعاً غير ضارة على الجلد، وقد تلاحظ النساء أحياناً تغيراً في شكل الشامات لديهن أثناء الحمل. قد تتأثر هذه التغييرات بالتغيرات الجسدية والهرمونية في الجسم، ونتيجة لذلك قد تلاحظ المرأة اختفاء شامات أو ظهور شامات جديدة، أو قد تلاحظ البعض أن شاماتهن تنمو بشكل أكبر أو أغمق من المعتاد، وتعد هذه التغييرات طبيعية، ولا تشير إلى أي خطر. ومع ذلك، وفقاً لموقع "هيلث لاين"، إذا لاحظت بعض التغييرات المقلقة في لون الشامة وحجمها وملمسها أثناء الحمل، فمن المهم استشارة الطبيب. فيما يلي المزيد عن التغيرات التي تتعرض لها الشامات أثناء الحمل، والأسباب الكامنة وراءها، والأعراض التي يجب عليك عدم تجاهلها. هل من الطبيعي أن تتغير شكل الشامات أثناء الحمل؟ تخضع الشامات الموجودة لدى الحامل لتغييرات طفيفة -الصورة من موقع AdobeStock خلال فترة الحمل، قد تخضع الشامات الموجودة لدى الحامل بالفعل لتغييرات طفيفة، خاصة تلك الموجودة على البطن والثديين، قد تصبح أكبر وأكثر قتامة. ويمكن أن تحدث هذه تغييرات بسبب تمدد الجلد أو تقلب مستويات الهرمون أو عدم التوازن الهرموني. ومع ذلك، في حالات نادرة، يمكن أن تصبح الشامات التي تتغير بشكل غير متماثل خبيثة (سرطانية)، وقد تتطلب رعاية طبية، ويجب فحصها من قبل متخصص؛ للحصول على الرعاية قبل أن تؤثر سلباً على صحة الأم أو نمو الجنين. تعرفي إلى المزيد حول التغيرات الجلدية أثناء الحمل ما الذي يسبب ظهور شامات جديدة أثناء الحمل؟ قد تتطور شامات جديدة بسبب التغيرات الهرمونية أثناء الحمل، وتعمل المستويات الهرمونية المتزايدة للإستروجين والبروجستيرون على تحفيز الخلايا الصباغية (الخلايا التي تنتج صبغة الميلانين) لإنتاج المزيد من الصبغة. هل الشامات تسبب الحكة أثناء الحمل؟ قد تصاب الشامات بالحكة عندما تتهيج أعصاب الجلد أو تتعرض لتغيرات-الصورة من موقع AdobeStock في بعض الحالات، قد تصبح الشامة مثيرة للحكة؛ بسبب التغيرات التي تتعرض لها الحامل؛ مثل تمدد الجلد أو خلل الهرمونات. متى يجب الذهاب إلى الطبيب؟ بشكل عام، تحتوي الشامات على تصبغ متساوٍ وحواف مميزة وسطح أملس. من المهم فحص الشامات المتغيرة، وكذلك فحص الشامات الجديدة؛ بحثاً عن العلامات والأعراض التحذيرية؛ لتحديد ما إذا كانت بحاجة إلى رعاية طبية. ويجب التحدث إلى طبيبك أو طبيب الأمراض الجلدية؛ للحصول على التشخيص الصحيح إذا كانت الشامات: لها حدود غير مستوية. تكون درجة اللون غير متساوية، أو أن تصبح أغمق. تسبب الحكة بدون مبرر. تنزف الحكة وتسبب الألم. تكون الشامات مرتفعة عن سطح الجلد. يمكن أن تحدث هذه التغييرات على مدى أسابيع وأشهر. في بعض الحالات، يمكن أن تكون هذه علامات على سرطان الجلد. هل إزالة الشامة آمنة أثناء الحمل؟ تعتبر أدوية التخدير الموضعي، مثل الليدوكائين، المستخدمة لتخدير المنطقة المراد استئصال الشامة منها، آمنة نسبياً للاستخدام أثناء الحمل، ولكن بجرعات صغيرة، ومع ذلك فإن الجرعات العالية والتعرض خلال الأشهر الثلاثة الأولى يمكن أن يكون له آثار ضارة على الجنين. من المرجح أن تزول شامات الحمل بعد الولادة، إلا إذا كانت خبيثة، ففي هذه الحالة تستدعي التدخل الطبي. ما هو الميلانوما وكيف تبحثين عنه أثناء الحمل؟ لا يزال العامل الوراثي المحدد الذي يُسهم في ظهور الشامات الصباغية المكتسبة غير معروف، ولكن ظهور أعداد كبيرة من الشامات السرطانية قد يكون وراثياً، ومن المحتمل أيضاً أن يحدث ذلك نتيجة التعرض للأشعة فوق البنفسجية من الشمس. تعد علامات وأعراض سرطان الجلد لدى النساء الحوامل هي نفسها عند النساء غير الحوامل؛ مثل عدم التماثل، مما يعني أن نصف الشامة يبدو مختلفاً عن النصف الآخر؛ في اللون أو الشكل أو الملمس أو عدم انتظام الحدود، مما يعني أن الحدود غير منتظمة أو ممزقة بدون حواف محددة. كما أن الشامات الأكبر من ستة ملليمترات يمكن أن تكون خبيثة، أو الشامات التي تتغير أو تكبر مع مرور الوقت، علاج سرطان الجلد والآثار التي قد تترتب على نمو الجنين علاج مرض سرطان الجلد لدى الحوامل يعتمد على مرحلة الورم الميلانيني-الصورة من موقع Freepik علاج مرض سرطان الجلد لدى الحوامل يعتمد على مرحلة الورم الميلانيني. بالنسبة للورم الميلانيني في مرحلة مبكرة، قد يشمل العلاج إجراء عملية جراحية لإزالة الورم الميلانيني بعد إعطاء مخدر موضعي، كما تتم أيضاً إزالة جزء من الجلد السليم المحيط بالورم الميلانيني، وعادةً ما تعتبر الجراحة آمنة للخضوع لها أثناء الحمل. بالنسبة للورم الميلانيني المتقدم الذي انتشر، قد يكون العلاج الكيميائي والعلاج المناعي هو الخيار الأمثل. لا ينصح باستخدامهما أثناء الحمل؛ لأنهما يشكلان آثاراً جانبية خطيرة، مثل مخاطر العيوب الخلقية والإجهاض التلقائي. قد يهمكِ الاطلاع على تعرض الحامل إلى الإشعاع الكيماوي.. هل هو خطر؟ هل يمكن أن ينتشر سرطان الجلد إلى الجنين؟ من غير المرجح أن ينتشر الورم الميلانيني إلى الجنين، ومع ذلك في مرحلة متأخرة من السرطان، عندما تتأثر الأعضاء الداخلية، قد يكون هناك خطر انتشار السرطان إلى المشيمة والجنين. وفي هذه الحالة تحتاج المشيمة إلى فحص شامل، ويجب أن يكون الجنين تحت إشراف طبيب الأمراض الجلدية، كما تتم متابعة الأطفال الأصحاء المولودين لأمهات مصابات بسرطان الجلد المرتبط بالحمل لمدة 24 شهراً على الأقل بعد الولادة. *ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج؛ عليكِ باستشارة طبيب متخصص.
مشاركة :