برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، ينعقد المؤتمر الإسلامي الثامن لوزراء الثقافة في المدينة المنورة بعنوان «من أجل تعزيز الحقوق الثقافية في العالم الإسلامي لخدمة الحوار والسلام»، خلال الفترة من 20 - 22 ربيع الأول 1435هـ. أعلن ذلك وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة، الذي عبر عن شكره الجزيل لخادم الحرمين الشريفين على رعايته الكريمة لهذا المؤتمر وتسخير الإمكانات كافة لإنجاحه بما يليق بمكانة المملكة العربية السعودية واستشعاره- أيده الله- للأوضاع الراهنة المحيطة بالأمة الإسلامية وتأثيرها على ثقافة وفكر شعوبها. وأوضح في تصريح صحفي أن انعقاد المؤتمر في رحاب طيبة الطيبة يأتي في ختام فعاليات اختيار المدينة المنورة عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2013م، وتتويجًا للنشاطات، التي أقامتها المملكة طوال العام احتفاء بالمدينة المنورة، التي ستظل عاصمة ثقافية ممتدة ومستمرة يشع منها النور والهدى والخير للعالم أجمع. وأفاد الدكتور عبدالعزيز خوجة أنه سيتم خلال المؤتمر تسمية عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2014م.. وأشار إلى أن المؤتمر الذي سيعقد في جامعة طيبة في المدينة المنورة، سيشارك فيه أصحاب السمو والمعالي رؤساء وفود الدول الإسلامية والمنظمات الدولية المهتمة بالشؤون الثقافية، وسيناقش تعزيز الحقوق الثقافية في العالم الإسلامي لخدمة الحوار والسلام بعد مراجعة ما تم إنجازه من توصيات في المؤتمر السابع. ولفت الدكتور عبدالعزيز خوجة النظر إلى أن المؤتمر سيبحث من ضمن الموضوعات الرئيسية مبادرة خادم الحرمين الشريفين للحوار بين أتباع الأديان والثقافات: المنجزات والآفاق المستقبلية، وما حققته من نتائج بعد اعتمادها في المؤتمر السابع والجهود المبذولة من أجل تنفيذ بنود الوثيقة المتعلقة بالمبادرة وتوصياتها، وذلك من خلال ما يعرضه معالي المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة. وأكد وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة أنه وبتوجيه كريم من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين- حفظهما الله- وضعت وزارة الثقافة والإعلام كل إمكاناتها وجهودها لإنجاح هذا المؤتمر والحفاوة بضيوفه في بلاد الحرمين الشريفين المملكة العربية السعودية.
مشاركة :