قال بوني ما، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة تينسنت، إن أعمال ألعاب الفيديو الخاصة بالشركة تواجه تحديات كبيرة من المنافسين، ولكنها تلحق بركب تطوير الذكاء الاصطناعي. وبين ما، الذي كان يتحدث في الاجتماع السنوي لشركة تينسنت في ملعب مدينة شنتشن الصينية، أن الشركة كانت تستريح على أمجادها في مجال الألعاب بينما حقق المنافسون نجاحات جديدة. وتمثل ألعاب الفيديو أكثر من 30 في المائة من إيرادات شركة تينسنت. وسلط خطاب بوني ما بحسب "رويترز" الضوء على المخاوف بشأن ما إذا كانت شركة تينسنت، أكبر شركة ألعاب في العالم والمشغلة لأكبر شبكة اجتماعية في الصين، وي تشات، قادرة على الدفاع عن مكانتها باعتبارها شركة التكنولوجيا الأولى في الصين في وقت يتسم باحتدام المنافسة والتقنيات المعطلة الجديدة. وأوضح ما: "الألعاب هي عملنا الرئيس، ولكن في العام الماضي، واجهنا تحديات كبيرة. لقد وجدنا أنفسنا في حيرة، حيث يواصل منافسونا إنتاج منتجات جديدة، ما جعلنا نشعر أننا لم نحقق شيئا". وأضاف أن الألعاب الجديدة التي أطلقتها "تينست" لم تحقق الأداء الجيد الذي كانت تأمله الشركة. وتأتي تصريحات بوني ما في وقت تفوق فيه مطورو الألعاب الصينيون مثل "ميهويو" و"نت إيزي" على تينسنت بألقاب ناجحة مثل "جينشين إمباكت" و "إيجي بارتي". بينما تستمر نجاحات تينسنت السابقة من خلال "أونر أوف كينجز" " و"بوبجي موبايلي" في تحقيق إيرادات قوية، فإن المنتجات الأحدث لا ترقى إلى مستوى التوقعات.
مشاركة :