الحوثيون: مستعدون لمواجهة طويلة مع أميركا وبريطانيا

  • 1/30/2024
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قال قائد قوات الحوثيين، محمد ناصر العاطفي، في بيان، اليوم الثلاثاء، إن الحوثيين مستعدون لمواجهة طويلة مع الولايات المتحدة وبريطانيا. وبحسب موقع سبتمبر. نت الذي يترأس تحريره العميد يحيى سريع، الناطق باسم الحوثيين، قال العاطفي، الذي يعتبره الحوثيون أنه وزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال، إن اليمن قيادة وحكومة وشعبا وجيشا وجغرافية أعلى وأقوى وأشد من أن تهزه الغارات الإجرامية للعدوان الأميريكي – البريطاني – الصهيوني. وأضاف العاطفي، في اجتماع استثنائي، اليوم الثلاثاء، مع قادة القوات البحرية والدفاع الساحلي: «إن استمرار العدوان الأميركي – البريطاني الغادر تعدٍ سافر على سيادة اليمن ومزعزع لأمن واستقرار المنطقة، فقوى العدوان غير مدركة أن الشعب اليمني وقواته المسلحة لن ترعبه صواريخ وقنابل أميركا المحرمة دولياًولن تثنيه الأساطيل وحاملات الطائرات والمدمرات عن القيام بواجباته الدينية والقومية والإنسانية والأخلاقية تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني ومقاومته في غزة والضفة الغربية والقدس الشريف». وأوضح أن الإدارة الأميركية تعبث بمنظومة القيم الدولية من خلال المعايير التي تضعها بما يخدم أهواءها السياسية وحروبها وعدوانها ضد الشعوب وفي المقدمة الشعب اليمني. واعتبر العاطفي تصنيف مواقف الشعب اليمني المساند لغزة بالإرهاب من قبل النظام الأميركي أمرا مثيرا للسخرية، مضيفا أن «أميركا في الأصل دولة إرهابية وراعية للإرهاب والإرهابيين، وهي قائدة لحروب الإبادة والاغتيالات وداعمة للتوحش الصهيوني». وشدد المسؤول الحوثي على أن الأميركي والصهيوني هما دوما عنوان للفوضى والتدمير والعبث والقتل والإرهاب الدولي، وهادمان فعليا للأمن والأمان والاستقرار، ولا يؤمنان بالسلام، مؤكدا أن استراتيجية أخذ الثأر والعقاب على تطاولات واشنطن ولندن قادم، وسيتم استهداف كل خاصرة تؤلمهم وتوجعهم وتجعلهم يعضون أصابع الندم». وتابع العاطفي: «نقول لهم من البحر الأحمر: نحن من يضع الخاتمة المؤلمة للهيمنة الأميركية التي تكتب نهايتها بيدها»، مشيرا إلى أن عبد الملك الحوثي يُدرك طبيعة التحديات والعواقب والتبعات من إغلاق البحرين الأحمر والعربي أمام الصهاينة. وقال: «اتخذت قيادتنا الثورية والمجلس السياسي الأعلى جميع الخطوات المدروسة بأبعادها القريبة والبعيدة، ولدينا الاستعداد لمواجهة طويلة الأمد مع قوى الطغيان، كما لدينا من الإيمان والقناعات ما يكفي لتعزيز الصبر الاستراتيجي في إنجاز استحقاقات هذه المرحلة الخطيرة من تاريخ الأمة والمنطقة واليمن». وأضاف: «على الأميركي والبريطاني ومن انساق معهما أن يدركوا قوة القرار اليمني السيادي، وأنه لا جدال ومفاصلة فيه، وسنجعل البحرين الأحمر والعربي سياجا من نار لا ترحم الصهاينة ومن معهم ولا نسمح لهم أن يكون شريانا يغذي توحشهم وإجرامهم ضد أهلنا في فلسطين». محمد ناصر العاطفي خلال اجتماعه مع قادة القوات البحرية والدفاع الساحلي   وجدد العاطفي تحذيرات القوات المسلحة اليمنية للقوات الأميركية والبريطانية من السعي البغيض لتدويل وعسكرة البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن. كما أكد المسؤول الحوثي فشل أميركا وبريطانيا في تشكيل تحالف بحري ضد اليمن، ما جعلهما يرتكبون أعمالا منافية للقوانين والأعراف الدولية وتعريض المجرى الملاحي الدولي في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن والبحر العربي للمخاطر، وخلق الاضطرابات المصطنعة فيه، ونشر المخاوف والتهديدات للشركات والسفن الملاحية من المرور فيه. ووواصل بالقول: «نجدد التأكيد على أن الملاحة في البحرين الأحمر والعربي إلى كل الوجهات حول العالم مؤمنة ومستقرة، وحركة السفن تسير بشكل آمن عدا السفن الصهيونية أو المتجهة إلى موانئ الأراضي الفلسطينية المحتلة، وكذا سفن أميركا وبريطانيا، كونها سفن دول تعتدي على اليمن وغزة». واعتبر العاطفي البحر الأحمر امتدادا جغرافيا وجيو استراتيجيا للجغرافيا اليمنية، وليس أرضا أميركية أو بريطانية، وأن أمنه واستقراره وتأمين الملاحة فيه ليست وظيفة أميركا ولا بريطانيا. كما أكد أن مسؤولية تأمين البحر الأحمر قانونيا وعسكريا وسياسيا تقع على عاتق الدول والبلدان المشاطئة على البحر الأحمر، وفي مقدمتها اليمن، الذي يمتد جذوره إلى فجر التاريخ البشري قبل أن تنشأ امبراطورية رعاة البقر في أميركا. وأشار العاطفي إلى أنه منذ صدور توجيهات عبد الملك الحوثي بإدارة «معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس»، استكملت القوات المسلحة اليمنية إجراء تعديلات جوهرية وتقييمات رئيسية لقواعد الاشتباك البحري في إطار العقيدة العسكرية القتالية للجيش اليمني، وبما يخدم السياسة الدفاعية للجمهورية اليمنية، وبالمشاركة المباشرة لمناصرة ومساندة المقاومة في غزة. ____________________________ شاهد | البث المباشر لقناة الغد

مشاركة :