قال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، أن بلاده وحلفاءها، بما في ذلك الأمم المتحدة «سيفكرون في الاعتراف بالدولة الفلسطينية كجزء من التحرك الدبلوماسي الذي سيؤدي إلى تقدم لا رجعة فيه نحو حل الدولتين». وقال كاميرون، أمس الاثنين، خلال حفل استقبال لسفراء الدول العربية، إن المطلوب هدنة فورية في الحرب في قطاع غزة، تشمل إطلاق سراح جميع المحتجزين، وفقا لصحيفة « تايم ». وأضاف أن «الخطوة الأهم هي إعطاء الشعب الفلسطيني أفقًا سياسيًا»، متابعا: «لدينا مسؤولية هناك ويجب أن نبدأ في تحديد الشكل الذي ستبدو عليه الدولة الفلسطينية؛ ما الذي سيتضمنه؟ كيف ستعمل؟». وحاليا، تعترف 139 دولة من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 193 دولة بالدولة الفلسطينية، معظم الدول التي لا تعترف بفلسطين هي دول غربية مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا ونيوزيلندا ومعظم دول أوروبا الغربية. واستطرد كاميرون: «هناك طريق يمكننا أن نراه الآن مفتوحا حيث يمكننا حقا تحقيق تقدم، ليس فقط في إنهاء الصراع، ولكن التقدم في إيجاد حل سياسي يمكن أن يعني السلام لسنوات بدلا من السلام لأشهر». وتأتي هذه التصريحات في الوقت الذي يمارس في الغرب ضغوطا على حكومة الاحتلال لإنهاء العدوان على قطاع غزة، خاصة بعد استشهاد أكثر من 26 ألف مدني، غالبيتهم من النساء والأطفال. غزة تواجه الإبادة ويواصل الاحتلال قصفه لمناطق متفرقة من قطاع غزة، خلال اليوم الـ116 للعدوان، مخلفا مئات الشهداء والجرحى. وأعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الثلاثاء، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إلى 26 ألفا و751 شهيدا، غالبيتهم من النساء والأطفال، و65 ألفا و636 مصابا. وقال الدكتور أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، إن الاحتلال ارتكب، خلال الساعات الـ24 الماضية، 13 مجزرة ضد المدنيين في القطاع، راح ضحيتها 114 شهيدا و249 مصابا. وأضاف القدرة أنه لا يزال هناك عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم. ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد
مشاركة :