لابيد للكونغرس الأمريكي: أونروا جزء من المشكلة لا الحل

  • 1/31/2024
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

زين خليل/الأناضول قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، للكونغرس الأمريكي، الثلاثاء، إن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) هي "جزء من المشكلة في غزة لا الحل"، ويجب العمل على إيجاد بديل لها. جاء ذلك في رسالة بعث بها لابيد، إلى إحدى اللجان الفرعية التابعة للكونغرس الأمريكي، والتي ستعقد جلسة استماع بشأن "أونروا"، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية. وكتب لابيد في رسالته: "بكلمات بسيطة، "أونروا" جزء من المشكلة ولا يمكن أن تكون جزءًا من الحل". وأضاف: "في أي استراتيجية لليوم التالي (للحرب) في غزة، يجب على الشركاء المحليين والدوليين العمل معًا لبناء بديل". وتابع لابيد: "لقد صدمنا بحجم الأنفاق التي تم العثور عليها تحت مباني الأونروا، وتورط موظفيها في الإرهاب، واستخدام منشآتها لتنفيذ هجمات ضد إسرائيل"، على حد زعمه. من جانبها، قالت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، إن لجنة فرعية بالكونغرس الأمريكي معنية بالشؤون الخارجية وحقوق الإنسان والمنظمات الدولية ستعقد الثلاثاء، في تمام الساعة 19:00 (ت.غ) جلسة استماع حول الاتهامات الإسرائيلية للأونروا. ومنذ الجمعة 26 يناير/كانون الثاني الجاري، علّقت 12 دولة تمويلها للوكالة الأممية "مؤقتا"، إثر مزاعم إسرائيلية بمشاركة 12 موظفا من "أونروا" بهجوم حركة "حماس" على مستوطنات محاذية لقطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023. وهذه الدول هي الولايات المتحدة وكندا وأستراليا وإيطاليا وبريطانيا وفنلندا وألمانيا وهولندا وفرنسا وسويسرا واليابان والنمسا. وجاءت الإعلانات الغربية عقب ساعات من إعلان محكمة العدل الدولية في لاهاي رفضها مطالب إسرائيل بإسقاط دعوى "الإبادة الجماعية" في غزة التي رفعتها ضدها جنوب إفريقيا وحكمت مؤقتا بإلزام تل أبيب "بتدابير لوقف الإبادة وإدخال المساعدات الإنسانية". فيما أعلنت ثلاث دول هي إسبانيا وأيرلندا والنرويج أنها "لن تقطع المساعدات" لكنها رحبت بإجراء تحقيق بمزاعم إسرائيلية عن مشاركة بعض موظفي الوكالة بهجوم "حماس" على مستوطنات. والجمعة، قالت "أونروا"، إنها فتحت تحقيقا في مزاعم ضلوع عدد (دون تحديد) من موظفيها في هجمات 7 أكتوبر. والاتهامات الإسرائيلية للوكالة "ليست الأولى من نوعها"، فمنذ بداية الحرب على غزة، عمدت إسرائيل إلى اتهام موظفي الأونروا بالعمل لصالح "حماس"، في ما اعتُبر "تبريرًا مسبقًا" لضرب مدارس ومرافق المؤسسة في القطاع التي تؤوي عشرات آلاف النازحين معظمهم من الأطفال والنساء، وفق مراقبين. وتأسست "الأونروا" بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية للاجئين في مناطق عملياتها الخمس، الأردن، وسوريا، ولبنان، والضفة الغربية، والقطاع، إلى أن يتم التوصل إلى حل عادل لمشكلتهم. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :