صحيفة المرصد : عصفت الخلافات داخل جماعة الإخوان المسلمين في اليمن، بين مؤيدين للحوثيين سراً ومعارضين لهم إعلامياً, في حين تأكد موقف قيادة الجماعة من الانقلاب على الشرعية. وقالت مصادر سياسية مقربة من الإخوان، إن قيادة الجماعة تنتظر انتصار أحد الأطراف في الحرب الجارية، لتعلن تأييدها له. وأكدت المصادر وفقاً لموقع 24 أن حزب الإصلاح الإخواني أبقى على علاقته الوثيقة بالحوثيين واتباع المخلوع علي عبدالله صالح، بناء على اتفاق جرى في بلدة مران بصعدة معقل الحوثين. وفي أغسطس (آب)، التقت قيادات حزب الإصلاح بزعيم المتمردين عبدالملك الحوثي. وأكد مدير مكتب القيادي الإخوان البارز عبدالمجيد الزنداني، هود أبو راس، أن قيادة الجماعة اتخذت قراراً بمنع 40 آلف مقاتل من مواجهة الحوثيين في العام 2014. وكشف هود أبو راس سعي الشباب المؤيدين لحزب التجمع اليمني للإصلاح إلى عزل القيادة السياسية للحزب، موضحاً أنهم ينتظرون استقرار الأوضاع في البلاد، بعد دحر الانقلاب الحوثي، من أجل إعادة ترتيب صفوفهم.
مشاركة :