انطلقت أعمال "مؤتمر الشباب للتربية البيئية" بنسخته الثالثة بالتزامن مع تواصل فعاليات المؤتمر الثاني عشر للتربية البيئية. وقالت عائشة المزروعي محلل الشباب والمجتمع في هيئة البيئة -أبوظبي : " يرحب "مؤتمر الشباب للتربية البيئية" الذي يعتبر أحد المكونات الرئيسة للمؤتمر العالمي للتربية البيئية بالحضور بأربع لغات وهو ما مهد الطريق لتجربة متنوعة وشاملة ، يجتمع فيها الشباب من أجل وضع خطط مستقبلية من خلال مشاركتهم في إقامة ورش عمل وجلسات تفاعلية نقاشية لدعم المهارات القيادية والعمل الملهم لدى صانعي التغيير من الشباب". واتخذت جلسة تحت عنوان "آمال وتوقعات بشأن مؤتمر الشباب للتربية البيئية" شكل حلقة نقاش ما أدى إلى تعزيز المشاركة النشطة والحوار بين المشاركين بشأن توقعاتهم للمؤتمر. استهدفت جلسة "GPT" المستمرة للشباب تصحيح بعض المفاهيم الخاطئة بشأن الاستدامة وتعزيز المعرفة المستدامة. وتضمن اليوم من المؤتمر مسابقة حية عبر تطبيق الماراثون البيئي كشفت عن مدى معرفة الطلاب بتغير المناخ وساهمت بدورها في توفير تجارب تعليمية تفاعلية وجذابة. وفي حين أتاح اليوم الأول منصةً لمناقشة التغييرات الضرورية حدد "اليوم الثاني" الأهداف الحاسمة لصياغة تغيير عالمي تحولي في هذا القطاع المهم.