كشف استطلاع جديد للرأي عن استمرار تراجع شعبية رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، على خلفية العدوان على غزة، فيما تتزايد شعبية غريمه، وزير الجيش السابق ورئيس حزب «معسكر الرسمي»، بيني غانتس. وبحسب استطلاع أجرته القناة 12 من التلفزيون الإسرائيلي، فإنه إذا جرت انتخابات للكنيست الآن، فسيحصل حزب غانتس على 37 مقعدا، مقابل 18 مقعد فقط لحزب الليكود برئاسة نتنياهو. ووفقا للاستطلاع، فسيحصل زعيم المعارضة ورئيس حزب «هناك مستقبل»، يائير لابيد، على 14 مقعدا. فيما سيحصل حزب «شاس» على 10 مقاعد، يليه حزبي «إسرائيل بيتنا» برئاسة أفيجدور ليبرمان، وحزب «عتسوماه يهوديت» برئاسة المتطرف وزير الأمن القومي، ايتمار بن غفير، على 8 مقاعد لكل منهما. يليهما حزب «يهودت توراه» بـ7 مقاعد، ثم «الجبهة العربية للتغيير»، برئاسة أحمد الطيبي، و«القائمة العربية الموحدة»، برئاسة منصور عباس، بخمسة مقاعد لكل منهما. أما حزب «ميرتس» اليساري، فسيحصل – وفقا للاستطلاع – على 4 مقاعد، وفي آخر الاستطلاع جاء حزب «الصهيونية الدينية»، برئاسة المتطرف وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، بأربعة مقاعد. ووفقا للاستطلاع، فإن 41% من المشاركين في أعربوا عن اعتقادهم بأن غانتس هو الأفضل لرئاسة الحكومة، بينما رأى 23% منهم أن نتنياهو الأجدر، فيما أجاب 29% أن أيا منهم ليس مناسبا. وفيما يتعلق بآراء المشاركون حول صفقة التبادل المرجوة مع حركة حماس، والتي سيتم بموجبها وقف القتال لمدة 45 يومًا وإطلاق سراح محتجزين، أجاب 50% أنهم معارضون، بينما أيّدها 35%. وحول ملف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، أجاب 72% من المشاركين بضرورة إيقافها لحين عودة المحتجزين، فيما قال 21% أنه يجب استمرارها. وأكد 32% ممن جرى عليهم الاستطلاع ضرورة تشكيل لجنة تحقيق حكومية لأحداث 7 أكتوبر الآن، وأجاب 61% بأنه يجب تشكيل اللجنة فقط بعد انتهاء الحرب، وأجاب 3% فقط بأنه لا ينبغي أن تشكيل لجنة من الأساس. ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد
مشاركة :