أكد الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية، محسن الجزولي، اليوم الثلاثاء ببلباو، أن المغرب، بفضل انفتاحه وإصلاحاته الهيكلية وإمكاناته الاستثمارية، يشكل رهانا رابحا للشركات الباسكية التي تسعى إلى منصة قريبة وتنافسية. وقال السيد الجزولي، خلال لقاء عمل نظمه الاتحاد الباسكي للمقاولات، خصص لعرض فرص الاستثمار بالمملكة، إن "الاستثمار في المغرب، الذي يتمتع بإمكانيات كبيرة، سيكون رهانا رابحا للشركات الباسكية التي تسعى إلى منصة قريبة وتنافسية ومنخفضة الكربون". وأبرز الوزير المنتدب أمام ثلة من رجال الأعمال والمقاولين الباسكيين، أن المغرب، تحت القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، قام ببناء بنية تحتية عالمية المستوى، وتدريب آلاف الشباب لإعدادهم لسوق العمل، وتطوير الطاقة المتجددة منخفضة التكلفة، وتوقيع اتفاقيات التجارة الحرة التي مكنت المغرب من الوصول إلى سوق يضم 2.5 مليار مستهلك. وكجزء من مخططه القطاعي الاستراتيجي، يقول الجزولي، حفز المغرب ظهور صناعات جديدة، مثل السيارات والطيران، وتبنى ميثاقا جديدا للاستثمار، مما أتاح دعم المشاريع الاستثمارية بنسبة تصل إلى 30 بالمائة من النفقات الاستثمارية ومواصلة تحسين مناخ الأعمال، داعيا الشركات الإسبانية، وخاصة الباسكية، إلى الاستفادة من منصة المغرب لتطور تموقعها دوليا. وأضاف أن هذا اللقاء يشكل فرصة مناسبة لمناقشة إمكانيات الاستثمار الباسكي في المغرب، مسجلا أن العلاقات الاقتصادية والتجارية بين المغرب وإقليم الباسك جيدة، ولكن يمكن تعزيزها أكثر. ويشهد هذا المنتدى مشاركة الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات والاتحاد العام لمقاولات المغرب. ويغطي العديد من المواضيع المتعلقة بالاستثمارات الباسكية في المغرب. ويتضمن البرنامج أيضا اجتماعات عمل مع قادة الأعمال الإسبان في القطاعات الرئيسية مثل السيارات والطيران والسكك الحديدية والطاقات المتجددة والأجهزة المنزلية والمنسوجات وصناعة الأدوية.
مشاركة :