أعلنت الجمعية الخليجية القطرية للسيارات الكلاسيكية فوز السيارة "اوستن مارتن دي بي 2 - 1955"التي شاركت بها الكويت ممثلة بمتحف السيارات التاريخية والقديمة والتقليدية بالمركز الثالث في معرض قطر للسيارات الكلاسيكية الفارهة "قطر كونكور دي إليغانس 2016". وفازت السيارة "مرسيدس بنز اس ال300"من ألمانيا بالمركز الأول فيما جاءت السيارة "شفروليه بلير 1957" من المملكة العربية السعودية في المركز الثاني. وأعرب مدير مدير إدارة متحف السيارات التاريخية والقديمة والتقليدية عبدالعزيز عبدالله الياسين في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم السبت عن فخره لفوز تلك السيارة بذلك المركز ضمن فئتها التي شهدت منافسة شديدة جداً. وقال الياسين: إن السيارة "اوستن مارتن دي بي 2 – 1955" فازت بالمركز الثالث ضمن فئة سيارات ما بعد الحرب العالمية الثانية من سنة 1948 إلى سنة 1958 مضيفاً أن المتحف شارك في معرض قطر بتلك السيارة المتميزة جدا. وأشار إلى أنه تم تهيئة السيارة وإعادة ترميمها من قبل أيادٍ كويتية شابة من هواة متحف السيارات التاريخية والقديمة والتقليدية مشيداً بجهودهم التي تكللت بهذا الفوز. وذكر الياسين أن ذلك الفوز يضاف إلى المراكز المتقدمة التي حققتها السيارات التابعة للمتحف خلال مشاركتها في معرض الكويت للسيارات الفارهة (كويت كونكور) الذي اقيم العام الماضي. وأشاد بالجهود التي بذلها جميع المعنيين في متحف السيارات التاريخية والقديمة والتقليدية لتحقيق ذلك الفوز مشيراً الى حرصهم على المحافظة على مجموعة من السيارات تعد من ابرز السيارات النادرة في دول مجلس التعاون والعالم. ولفت إلى أن المشاركة الكويتية تأتي دعماً لمعرض قطر وابرازاً واظهاراً لما يحتويه المتحف الكويتي من سيارات قديمة وكلاسيكية ذات معايير عالمية حيث يشارك العالم بتقاليدها الثقافية الثرية بما يتعلق بقطاع السيارات. واعرب عن شكره وتقديره للجمعية الخليجية القطرية للسيارات الكلاسيكية على دعوتها للمشاركة في هذا الحدث الدولي المميز الذي يشهد مشاركة اقليمية وعالمية متميزة. وعن متحف السيارات التاريخية والقديمة والتقليدية الكويتي قال الياسين: إنه يهدف الى التركيز على تاريخ الكويت والسيارات وتوثيق ذلك وربط الجيل الحالي والأجيال اللاحقة بالماضي وضمان الحفاظ على السيارات المرتبطة بتاريخ الكويت والأحداث البارزة في ماضي الأمة. وحضر حفل إعلان الفائزين وتوزيع الجوائز عضو مجلس امناء متحف السيارات التاريخية والقديمة والتقليدية "عبدالعزيز سعود إسحق" وعدد من المسؤولين في المتحف. وتقام هذه المسابقة للمرة الأولى في دولة قطر من ضمن مسابقة دولية انطلقت دورتها الأولى في مدينة باريس عام "1920" وحازت على مدار الأعوام على ملايين المتابعين حول العالم وآلاف المشاركين من مقتني أفخم السيارات و أكثرها بذخاً وجمالاً في آن واحد. وشارك في المسابقة التي انطلقت يوم الثلاثاء الماضي واستمرت خمسة أيام نحو 100 سيارة كلاسيكية فارهة تم توزيعها على خمس فئات حسب نظام الاتحاد الدولي للسيارات الكلاسيكية الذي قسم السيارات الكلاسيكية إلى عدة مجموعات.