وتابع غريب: "محمد فوزي سبّاق ولديه رغبة التمرد، لكن لديه روح الاختلاف والتجديد، كلنا نسمع مزيكا ونعلم أن لكل ملحن بصمته الخاصة، ولكن محمد فوزي من الصعب أن تجد لحنا متكررا له".    وأضاف غريب: "عندما كان في المدرسة نجد أن طريقة إلقائه للأناشيد والمحفوظات كانت طريقة مختلفة ونصحه  مدرس التاريخ بأن يتعلم الموسيقى وبالفعل ذهب ليتعلمها، كما كان يجوب النجوع والقرى ويغنى وعموما من يفعل ذلك وهو طفل يكون فنانا مختلفا، ففوزى كان لديه العديد من الروافد التى ساعدته على تكوين شخصيته الموسيقية".   وأكد غريب: "محمد فوزي كان قد أخذ موقفا صارما ضد هدى سلطان لعملها في الفن، وعندما مرض مرضا بسيطا طلبت هدى أن ترتب الأمر وتذهب لفوزى، وبالفعل ذهبت له واستقبلها بالأحضان وعبر لها عن سعادته، وأن رفضه كان ناتجا من خوفه عليها، وانتهت خصومة محمد فوزى وهدى سلطان، وقدم لها هدية في عيد ميلادها وهي (لاموني)".    وكان المايسترو أحمد عامر، قال خلال لقائه برنامج صاحبة السعادة: "من بداية التجهيز لحفلة محمد فوزي في الأوبرا بدأت قبل الموعد بشهرين، وبدأت أجمع تاريخه من البدايات للنهايات، وفي اختيار برنامج الحفل أخذت من القديم للحديث، وبعد الاستقرار على البرنامج بدأنا في اختيار المطربين المناسبين لغناء هذه الأغاني، ثم نبدأنا البروفات وهنا بدأت الفكرة في الظهور".    وتابع عامر: "محمد فوزي إلى الآن نجد أن موسيقاه حديثة جدا، لو استمعنا للحن طير بينا يا قلبي ستشعر أنك تسمعه اليوم وليس من سنين كثيرة مرت، لو سمعنا حتى الدويتهات مع ليلى مراد أو شادية سنجد أنه مزيكا حديثة فموسيقى محمد فوزى مرنة بشكل حديث".                                   يمكنكم متابعة أخبار مصر و العالم من موقع كلمتك عبر جوجل نيوز