أعلنت ولاية كاليفورنيا الأمريكية عن طرحها زوجًا من مشاريع القوانين، التي تم تصميمها لحماية الأطفال من إدمان مواقع التواصل الاجتماعي والحفاظ على بياناتهم الخاصة. وسيسمح قانون "حماية الشباب من إدمان مواقع التواصل" وقانون "خصوصية بيانات الأطفال في كاليفورنيا" للآباء، بحظر خلاصات أخبار بعينها من الخوارزميات الخاصة بمنصات التواصل الاجتماعي التي يتصفحها أبناؤهم. ومن المقرر أن يكون هذين القانونين متماشييْن مع قانون آخر متوقع أن يدخل حيز التنفيذ في الولاية الأمريكية هذا العام، والذي يحمل اسم قانون "سلامة الطفل". وتمنح هذه القوانين القدرةَ للآباء على إزالة الخلاصات الخوارزمية التي تُسَبب الإدمان من القنوات الاجتماعية لأطفالهم. وإذا تم إقرارها؛ فإنها ستسمح لآباء الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا بالاختيار بين التغذية الخوارزمية الافتراضية- المصممة عادةً لخلق إدمانات مربحة، وأخرى زمنية أقل تشكيلًا للعادة. وستسمح أيضًا للآباء بحظر جميع إشعارات وسائل التواصل الاجتماعي ومنع أطفالهم من الوصول إلى المنصات الاجتماعية أثناء الليل وساعات الدراسة. وقالت السيناتور عن ولاية كاليفورنيا نانسي سكينر في مؤتمر صحفي للإعلان عن القوانين: "لقد صممت شركات وسائل التواصل الاجتماعي منصاتها لإدمان المستخدمين، وخاصة أطفالنا. وتشير دراسات لا حصر لها إلى أنه بمجرد إدمان الشباب لوسائل التواصل الاجتماعي؛ فإنهم يعانون من معدلات أعلى من الاكتئاب والقلق وتدني احترام الذات". وتابعت: "انتظرنا طويلًا بما يكفي حتى تتحرك شركات التواصل الاجتماعي. هناك حاجة الآن إلى هذه القوانين، لإنشاء حواجز حماية معقولة حتى يتمكن الآباء من حماية أطفالهم من هذه الأضرار التي يمكن الوقاية منها". وتتزامن هذه القوانين، مع جلسة استماع في مجلس الشيوخ الأمريكي بحضور 5 من كبار مديري الشركات التقنية الكبرى التنفيذيين؛ للتحقيق بشأن سلامة الأطفال عبر الإنترنت.
مشاركة :