يحتفل الأردنيون بعيد ميلاد الملك عبدالله الثاني الثاني والستين،وهو الابن الأكبر للملك الحسين بن طلال، ولسمو الأميرة منى الحسين. وتلقى تعليمه الابتدائي في الكلية العلمية الإسلامية، لينتقل بعدها إلى مدرسة سانت أدموند في بريطانيا، ومن ثم إلى مدرسة إيجلبروك وأكاديمية ديرفيلد في الولايات المتحدة الأميركية، حيث أكمل دراسته الثانوية هناك. وفي العام 1980، التحق بأكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية في المملكة المتحدة، وتخرج برتبة ملازم ثان، ثم التحق عام 1982 بجامعة أوكسفورد في مجال الدراسات الخاصة في شؤون الشرق الأوسط، والتحق بدورة ضباط الدروع المتقدمة في فورت نوكس بولاية كنتاكي في الولايات المتحدة الأميركية في العام 1985. ودرس جلالته السياسة الدولية في جامعة جورج تاون عام 1989 وأتمّ برنامج بحث ودراسة متقدمة في الشؤون الدولية، ضمن برنامج الماجستير في شؤون الخدمة الخارجية.تدرّج بعدها في سلك الجندية بعد تخرجه من أكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية، حيث بدأ في الجيش العربي قائداً لسرية في كتيبة الدبابات الملكية/17 عام 1989، وبقي في صفوف العسكرية حتى أصبح قائداً للقوات الخاصة الملكية برتبة عميد،. وصدرت الإرادة الملكية بتعيين الأمير عبدالله بن الحسين وليا للعهد في 24 كانون الثاني 1999، وكان قبل ذلك قد تولّى ولاية العهد بموجب إرادة ملكية سامية صدرت وفقا للمادة 28 من الدستور الأردني، منذ يوم ولادته في 30 كانون الثاني 1962 حتى 1 نيسان 1965. ونودي بجلالته ملكا للأردن بعد وفاة والده، المغفور له بإذن الله، جلالة الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراه، في السابع من شباط عام 1999، ليتولى العهد الرابع للمملكة، واقترن الملك عبدالله الثاني بالملكة رانيا العبدالله في العاشر من حزيران 1993 التي قامت بتهنئة بيوم مولده وقالت: كل يوم بجانبك هو عيد ونِعمة... كل عام وأنت بألف خير سيدنا. ورزق الملك عبدالله بنجلين هما؛ سمو الأمير الحسين الذي صدرت الإرادة الملكية السامية باختياره ولياً للعهد في 2 تموز 2009، وسمو الأمير هاشم، كما رزق جلالتاهما بابنتين هما؛ سمو الأميرة إيمان وسمو الأميرة سلمى. وشهد النصف الأول من العام الماضي، احتفال جلالة الملك بزفاف ولي عهده، ابنه البكر، سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثَّاني، وزفاف ابنته البكر، سمو الأميرة إيمان بنت عبدالله الثاني.