أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الثلاثاء، أنه اتخذ قرارًا بشأن كيفية الرد على الهجوم بطائرة مسيّرة الذي استهدف القوات الأميركية في الأردن، والذي أسفر عن مقتل ثلاثة جنود أميركيين وإصابة 16 آخرين. وقال بايدن في تصريحات للصحفيين، إنه يتحمل إيران المسؤولية عن الهجوم، وذلك لأنها زودت الأسلحة للأشخاص الذين نفذوه. ومن المتوقع أن يكون رد الولايات المتحدة على الهجوم أقوى من الضربات الانتقامية الأميركية السابقة في العراق وسوريا. وقالت مصادر مطلعة لشبكة “سي إن إن” إن الرئيس بايدن يتعرض لضغوط متزايدة للرد بطريقة توقف هذه الهجمات إلى الأبد. لكن التحدي الأكبر الآن أمام إدارة بايدن هو كيفية الرد على غارة الطائرة بدون طيار، وهي الهجوم الأكثر دموية على القوات الأميركية في المنطقة، من دون إشعال حرب إقليمية. وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، إن البيئة في الشرق الأوسط خطيرة. وأضاف بلينكن أن الرد الأميركي “يمكن أن يكون متعدد المستويات ويأتي على مراحل ويستمر بمرور الوقت”. وتشمل الخيارات التي تدرستها إدارة بايدن ضرب الجماعات المسلحة في العراق أو سوريا، ويمكن أن تستهدف أيضًا قيادة الميليشيات الإقليمية.