قوات إسرائيلية تغتال ثلاثة فلسطينيين في مستشفى بجنين

  • 1/30/2024
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أفادت مصادر فلسطينية رسمية بأن قوات إسرائيلية "اغتالت" اليوم (الثلاثاء) ثلاثة شبان فلسطينيين بعد اقتحام مستشفى في مدينة جنين شمال الضفة الغربية. وقال القائم بأعمال محافظ جنين كمال أبو الرب لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن قوات خاصة إسرائيلية متخفية بلباس مدني دخلت إلى الطابق الثالث في مستشفى ابن سينا بالمدينة، واغتالت الشبان الثلاثة. وتابع أبو الرب أن المعلومات الأولية تشير إلى استخدام القوات الخاصة الإسرائيلية لأسلحة نارية كاتمة للصوت في عملية الاغتيال، مضيفا أن "هذه جريمة جديدة يرتكبها الاحتلال في انتهاك لكل المواثيق والأعراف التي تحمي المستشفيات". بدورها قالت مصادر محلية فلسطينية لـ ((شينخوا)) إن الشبان الثلاثة هم الشقيقان باسل ومحمد الغزاوي ومحمد جلامنة، مشيرة إلى أن باسل الغزاوي تواجد في مستشفى ابن سينا حيث كان مصابا منذ ثلاثة شهور ويتلقى العلاج واغتالته القوات الخاصة فجر اليوم في غرفة المستشفى وهو نائم برفقة أخيه الأكبر محمد وصديقهما محمد جلامنة. في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي على لسان المتحدث باسمه للإعلام العربي أفيخاي أدرعي تصفية ما وصفها بـ"خلية مسلحة" لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) قال إنها اختبأت داخل مستشفى ابن سينا في مدينة جنين، متهما إياها بالتخطيط لتنفيذ "عملية تخريبية في المدى الزمني الوشيك"، وفق تعبيره. وقال أدرعي في بيان عبر منصة ((إكس)) إنه تم "تحييد محمد جلامنة وهو ناشط عسكري في حماس في عملية مشتركة لجيش الدفاع والأمن العام (الشاباك) والوحدة الشرطية الخاصة"، مضيفا أن جلامنة "تورط طيلة الفترة الماضية بتخطيط لنشاطات إرهابية ملموسة واختبأ داخل مستشفى ابن سينا". وذكر أن جلامنة البالغ من العمر 27 عاما "يمكث منذ فترة طويلة داخل مخيم جنين وكان على تواصل مع قيادة حماس في الخارج وأصيب عندما حرص على تطوير تنفيذ عملية تخريبية بواسطة سيارة مفخخة". كما اتهم المتحدث العسكري جلامنة بـ"نقل أسلحة وذخيرة إلى نشطاء لتنفيذ عمليات إطلاق نار وخطط لعملية اقتحام في محاكاة لأحداث السابع من أكتوبر الماضي". وأشار إلى أنه بجانب جلامنة، تم "تحييد" ناشطين عسكريين آخرين كانا مختبئين في المكان وهما محمد غزاوي من مخيم جنين والناشط في كتيبة جنين، وشقيقه باسل غزاوي الناشط في الجهاد الإسلامي". وتشهد الضفة الغربية منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة في أكتوبر الماضي، توترا متصاعدا، جراء الاقتحامات الإسرائيلية المستمرة لمختلف مدن وبلدات ومخيمات الضفة. ومنذ السابع من أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل حربا واسعة النطاق ضد حركة حماس في غزة تحت اسم "السيوف الحديدية" خلفت أكثر من 26 ألف قتيل فلسطيني، بحسب السلطات في القطاع، وذلك بعد أن شنت الحركة الفلسطينية هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل أسمته "طوفان الأقصى"، أودى بحياة أكثر من 1200 إسرائيلي، وفق السلطات الإسرائيلية.

مشاركة :