جمهورية إفريقيا الوسطى| معلمو المدارس الابتدائية يهددون بالإضراب

  • 1/31/2024
  • 05:45
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

ياسر رشاد - القاهرة - اهتز مشهد التعليم في جمهورية إفريقيا الوسطى، بسبب التوترات المتزايدة حيث ترفض المنصة الديناميكية لاتحادات معلمي المرحلتين الابتدائية 1 و 2 بشدة اقتراح الحكومة بإضافة 5000 فرنك إلى بدلات الطباشير.  وقال إنوسنت كيريجويلي، منسق البرنامج، في مؤتمر صحفي في بانغي إن هذه الخطوة قد تؤدي إلى إضراب وشيك إذا استمرت الحكومة في خطتها.  وهذا يثير مخاوف بشأن الثقة بين المعلمين والسلطات، ويسلط الضوء على الوعود التي لم يتم الوفاء بها والمطالب التي لم يتم الوفاء بها. وعد المعلمون في الأساسيات 1 و 2 في البداية بزيادة قدرها 10000 فرنك في بدلات الطباشير الخاصة بهم ، لكن الحكومة خفضت هذا المبلغ إلى 5000 فرنك.  واعتبر المعلمون القرار خيانة، مما أثار ردود فعل قوية داخل منصة النقابة.  وشدد إنوسنت كيريغيلي على أن هذا الانخفاض غير مفهوم، خاصة بعد تأجيج التوقعات العالية بتصريحات سابقة.   قدمت المنصة العديد من المطالب ، بما في ذلك الزيادات الكبيرة في الائتمان والإسكان والنقل والمزايا لرؤساء الأقسام ومديري المدارس.    تمتد خيبة أمل المعلمين إلى ما هو أبعد من القضية النقدية البسيطة ، حيث تمس الجوانب الرئيسية لظروف عملهم.   ويصر المعلمون على أهمية الإدماج بأعداد كبيرة، وهي نقطة تدعى الحكومة إلى العمل عليها بدلا من إحباط المجتمع التعليمي.  أدت الشكوك التي أثارها التغيير المفاجئ في الوعود الأولية إلى طلب واضح: تأجيل دفع 5000 فرنك وزيادة حصة الاندماج.      ويشيرون إلى أن الحالة الراهنة تدل على الحاجة الملحة إلى اتفاق رسمي لضمان احترام الوعود المقطوعة.   يسلط التهديد الوشيك بإضراب المعلمين في الأساسيين 1 و 2 الضوء على التحديات المستمرة في قطاع التعليم في وسط إفريقيا.  تتطلب خيبة الأمل من نكث الحكومة لوعودها التفكير النقدي في كيفية صياغة الالتزامات والوفاء بها،  لن تحدد نتيجة هذه الأزمة مصير بدلات الطباشير فحسب، بل ستحدد أيضا الثقة الهشة بين المعلمين والسلطات، مما يدعو إلى حل سريع وعادل من أجل التعليم الوطني.

مشاركة :