يعيش الشاب أحمد سعود الحربي أسيرا للكرسي المتحرك، إثر إصابته باعوجاج في عظام الفخذين والساقين، منذ أن خرج للدنيا قبل 24 عاما، وأدى ذلك إلى تعرضه لكسور عدة، وأعاقه ذلك عن ممارسة حياته بطريقة طبيعية كالأصحاء، وعلى الرغم من ذلك لم يفقد الأمل في أن يجد العلاج خصوصا أن الأطباء أكدوا له وجوده خارج المملكة. ويشير التقرير الطبي عن حالة أحمد إلى عدم اكتمال نمو العظام وضعف النسيج العظمي الذي يؤدي للكسور المتكررة، ويتنقل المريض من مكان لآخر بالزحف أو الكرسي المتحرك، ولا يقف أو يمشي بمفرده مطلقا، ويعاني من السمنة المفرطة. وبين سعود الحربي أن معاناة ابنه أحمد في مراحلها النهائية بعد أن من الله بمجموعة من العمليات الجراحية في الولايات المتحدة اﻷمريكية ولم يتبق إلا العلاج الطبيعي الحركي، لافتا إلى أن الأطباء أوصوا بالتحاقه بأحد مراكز التأهيل المتخصصة خارج المملكة وتحديدا في إحدى دول أوروبا. وذكر الحربي أن تكاليف علاج ابنه أثقلت كاهله، وبات يتحمل كثيرا من الديون ليتحرر أحمد من قيود الكرسي المتحرك، ليمارس حياته بطريقة طبيعية، وإكمال تعليمه الجامعي.