استعرضت إدارة الشرطة المجتمعية بقطاع أمن المجتمع في شرطة أبوظبي جهودها في تعزيز التوعية المجتمعية والأمنية الوقائية لأفراد المجتمع والتعريف بالأسباب والظواهر التي تربط بين الجرائم والتفكك الأسري ضمن مجلس مجتمعي افتراضي بالتعاون مع مديرية شرطة المناطق الخارجية في قطاع الأمن الجنائي. وأكد العقيد سيف علي الجابري، نائب مدير إدارة الشرطة المجتمعية، حرص شرطة أبوظبي على نشر التوعية الأمنية وتعزيز التواصل المجتمعي، والتأكيد على أهمية تعاون أفراد المجتمع في مكافحة الجريمة، وتحقيق العدالة، وتعريفهم بالخدمات الشرطية، وكيفية الاستفادة منها. وتطرق لمحاور المسؤولية المجتمعية والحملات التوعوية الأمنية المتواصلة بين شرطة أبوظبي ودورها المهم في تعزيز التوعية المجتمعية، التي تشمل المراحل الأمنية كافة من مرور وأمن مجتمعي والوقاية والسلامة. وأشار إلى أن عقد المجالس التوعوية الافتراضية يعد من أهم مبادرات التوعية المجتمعية ضمن رؤية شرطة أبوظبي الاستراتيجية في استدامة الأمن والأمان وتفعيل دور الشراكة بين الجمهور والقيادة الشرطية للإسهام في الإبلاغ عن الظواهر السلبية في المجتمع، لافتاً إلى دور وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي في تحقيق أهداف التوعية، إلى جانب توزيع الكتيبات، وتنظيم الفعاليات المجتمعية واستثمار قنوات التواصل لدى الشركاء، وغيرها. وتناول المجلس مفاهيم «التطوع الأمني» والمبادرات التي أطلقتها شرطة أبوظبي، ومن بينها «كلنا شرطة»، وأثرها من خلال الإسهام في تعزيز الأمن والأمان، ومفهوم «أسرة متماسكة مجتمع أكثر أمناً»، والتحديات التي تواجه الأسرة وسبل مواجهتها من خلال التوعية والتعاون. وعرض العقيد سعيد عبدالله العامري، مدير مركز شرطة الفلاح التابع لمديرية شرطة المناطق الخارجية في قطاع الأمن الجنائي، الخدمات الريادية المقدمة من مركز شرطة الفلاح بوصفه أحد المراكز المخصصة لإسعاد المتعاملين في شرطة أبوظبي التي تعزز منظومة الأمن والأمان من خلال تفعيل دور الشراكة بين الشرطة والمجتمع ومساهمتهم في تطوير الخدمات المقدمة والإبلاغ عن الظواهر السلبية، وشرح طرق التواصل مع المركز، وأدار المجلس كبير المساعدين عائشة سيف البدواوي، من إدارة الإعلام الأمني. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :