بسبب الأعمال العدائية المستمرة وتقييد وصول المساعدات الإنسانية. جاء ذلك في تصريح أدلى به غيبريسوس، خلال مؤتمر صحفي أسبوعي مع المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ بالمنظمة، مايك رايان، في جنيف. وأشار غيبريسوس، إلى أن منظمة الصحة العالمية لا تزال تواجه صعوبات في دعم منظومة الصحة والعاملين في مجال الرعاية الصحية في غزة. ولفت إلى أن المنظمة واجهت عقبات كبيرة حتى في الوصول إلى المستشفيات جنوبي غزة. وأضاف "تم الإبلاغ عن وقوع اشتباكات عنيفة قرب المشافي في (مدينة) خانيونس، وتم منع المرضى والعاملين والإمدادات الطبية من الوصول إلى مرافق الرعاية الصحية". وحول تعليق بعض الدول تمويلها لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل الاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، قال غيبريسوس، إن قرار تلك الدول سوف يؤدي إلى "عواقب كارثية" على سكان غزة. وتابع غيبريسوس، أنه "لا توجد منظمة أخرى غير الأونروا لديها القدرة على تقديم مساعدات بهذا الحجم إلى 2.2 مليون شخص في غزة"، داعيا المانحين إلى إعادة تقييم قرارهم. ومنذ 26 يناير/ كانون الثاني الجاري، قررت 18 دولة والاتحاد الأوروبي تعليق تمويلها لـ"أونروا"، بناء على مزاعم إسرائيل بمشاركة 12 من موظفي الوكالة بهجوم "حماس" في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 على مستوطنات إسرائيلية محاذية لغزة. وهذه الدول هي: الولايات المتحدة وكندا وأستراليا واليابان وإيطاليا وبريطانيا وفنلندا وألمانيا وهولندا وفرنسا وسويسرا والنمسا والسويد ونيوزيلاند وأيسلندا ورومانيا وإستونيا والسويد بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي، وفقا للأمم المتحدة حتى مساء الثلاثاء. وجاءت الإعلانات الغربية عقب ساعات من إعلان محكمة العدل الدولية في لاهاي رفضها مطالب إسرائيل بإسقاط دعوى "الإبادة الجماعية" في غزة التي رفعتها ضدها جنوب إفريقيا وحكمت مؤقتا بإلزام تل أبيب "بتدابير لوقف الإبادة وإدخال المساعدات الإنسانية". والجمعة، قالت "أونروا" إنها فتحت تحقيقا في مزاعم ضلوع عدد (دون تحديد) من موظفيها في هجمات 7 أكتوبر. وتأسست "أونروا" بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية للاجئين في مناطق عملياتها الخمس، الأردن، وسوريا، ولبنان، والضفة الغربية، وقطاع غزة، حتى التوصل إلى حل عادل لمشكلتهم. وفي 7 أكتوبر الماضي، شنت "حماس" هجوما على نقاط عسكرية ومستوطنات إسرائيلية محاذية لقطاع غزة قُتل خلاله نحو 1200 إسرائيلي، وأصيب حوالي 5431، وأًسر 239 على الأقل. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :