القاهرة - سامية سيد - تضاءلت فرص تعيين مدير فني وطني لقيادة منتخب الفراعنة خلفاً للبرتغالي روي فيتوريا، وذلك بعد إخفاق المنتخب الوطني والخروج من دور الـ 16 بكأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في كوت ديفوار. وكان المنتخب الوطني قد ودع كأس الأمم الأفريقية من ثمن النهائي، عقب الهزيمة بركلات الجزاء الترجيحية بنتيجة 8-7، حيث كان الوقت الأصلي والإضافي للقاء قد انتهى بالتعادل بنتيجة 1-1. ويعود تراجع فرص تعيين مدرب وطني للمنتخب الأول لعدة أسباب أبرزها: يرفض مسئولو اتحاد الكرة تعيين مدير فني وطني للمنتخب، لعدم قناعتهم بأي مدرب وطني على الساحة، لديه الشخصية القادرة على تحمل الضغوط في المواجهات الكبرى والقارية، في ظل عدم تعرضهم لتلك الضغوط مع أنديتهم. أغلب المدربين المصريين المتواجدين على الساحة في الوقت الحالي لم يحصلوا على الرخص التدريبية الكاملة التي تؤهلهم لقيادة المنتخب الوطني. تعيين مدرب وطني في تلك الفترة الحرجة مع مطالب جماهير باستعادة شخصية المنتخب الوطني، عقب إخفاق الكان، يضع المدرب الجديد تحت ضغط كبير، وانتقادات متوقعة من الجماهير وبشكل خاص السوشيال ميديا، وهو ما يهدد أي مدرب وطني يتولى تدريب الفراعنة في الوقت الحالي خوفاً من تكرار سيناريو ما حدث مع حسام البدري وإيهاب جلال من انتقادات قوية أدت إلى نهاية مشوارهما سريعاً مع المنتخب يمكنكم متابعة أخبار مصر و العالم من موقع كلمتك عبر جوجل نيوز
مشاركة :