«أبوظبي الدولي للسيارات» يستقطب كبرى الشركات العالمية

  • 4/3/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

اختتمت، أمس، فعاليات الدورة الثانية لمعرض أبوظبي الدولي للسيارات، الذي استمر على مدار ثلاثة أيام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، واستقطب حوالي 20 ألف زائر على مساحة تقدر ب 38 ألف متر مربع، بمشاركة 100 شركة محلية و45 شركة من 18 دولة، محققاً نمواً بلغ 140% مقارنة بالعام الماضي. ضم المعرض كبرى الشركات المصنعة في العالم، وسيارات من اليابان للمرة الأولى عبر 8 شركات، و4 ألمانية، وشركتين من تركيا، وشركتين من روسيا وواحدة من بيلاروسيا، وشركة واحدة من السعودية، إلى جانب عدة شركات أمريكية، كما تواجد في المعرض مصنعو السيارات والدراجات ومتعهدو تمويل السيارات والتأمين، ومتعهدو اكسسوارات السيارات والأدوات الاحتياطية وشركات بيع الإطارات والعجلات والبنزين ووسائل الترفيه داخل السيارة. وعقد أمس على هامش المعرض ملتقى مستقبل قطع الغيار للسيارات والدراجات في الشرق الأوسط، بمشاركة من وزارة التجارة الخارجية الأمريكية ومؤسسة الشارقة لدعم المشاريع الريادية. وتفاءل المختصون بأن تنمو صناعة السيارات محلياً في المستقبل القريب بعد إثبات نجاحها في مجال صناعة الطائرات الجامبو والإيرباص من ستراتا. وقال الدكتور خالد مقلد، مستشار تنمية المشاريع الصغيرة وريادة الأعمال في مؤسسة الشارقة لدعم المشاريع الريادية، إن سوق الإمارات يضم 1.2 مليون سيارة للبيع، كما تعد الدولة مركزاً إقليمياً في الشرق الأوسط لتجارة قطع غيار السيارات. وأوضح أن العالم يضم نحو 600 مليون سيارة في العالم، فيما تنتج الولايات المتحدة 30 مليون سيارة سنوياً، وتنتج شركة تويوتا وحدها 10 ملايين سيارة سنوياً. وتحدث في الملتقى عن أهمية سوق صناعة السيارات على الاقتصاد العالمي والبيئة أيضاً، الأمر الذي يلقى اهتماماً من حكومات العالم أجمع، ويتأثر نتيجة للأوضاع الاستراتيجية العربية والعالمية. ثلاثة أحداث كبيرة وجمع معرض السيارات ثلاثة أحداث كبيرة في مقدمتها: معرض أبوظبي الدولي للسيارات، والنسخة الثانية من كاستم شو الإمارات، والنسخة الثالثة من جائزة الشرق الأوسط للسيارات تحت سقف واحد، ونظم على هامش المعرض مهرجان السيارات شكراً أم الإمارات من مقر المهرجان في مركز أبوظبي الوطني للمعارضأندين إلى مهرجان أم الإمارات في كورنيش أبوظبي. وأكد سعيد المرزوقي رئيس مجلس إدارة شركة كاستم إيفنت المنظمة للمهرجان، مشاركة 450 دراجة نارية شاركت في المسيرة لتقديم الشكر والامتنان إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك أم الإمارات رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة العليا لمؤسسة التنمية الأسرية رئيس المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، لجهودها الكبيرة في جميع المجالات. الدراجات النارية وعرض جناح الدراجات النارية في معرض كاستم شو دراجات معدلة محلياً، إلى جانب دراجات أمريكية ويابانية وألمانية، في ضوء الإقبال المتزايد على سوق الدراجات النارية في الدولة بحسب ما صرح به ماهر مراد مدير شركة وورشة كاستم بايك في دبي. واحتضن المعرض دراجات البوبر ذات المحرك صغير الحجم والشوبر، وتحتويان على محرك مستطيل هو الأكثر انتشاراً في السوق المحلي، كما أن التعديلات المضافة إلى الدراجات النارية تتضمن الكراسي والرسومات الخارجية للدراجة النارية. السيارات الكلاسيكية وعرض نادي أبوظبي ومتحف العين للسيارات الكلاسيكية خلال مشاركته في المعرض الدولي للسيارات، 12 سيارة كلاسيكية عاصرت ما قبل الاتحاد وبعده، بينها سيارة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وسيارة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، كما عرض النادي إطارات قديمة أعيد تدويرها، بينما يزاوج متحف السيارات الكلاسيكية ما بين التاريخ والأناقة، فيجمع المركبات ويحفظها ويعرضها إلى جانب كتب تقدم معلومات حول تطور وسائل النقل في الإمارات. وقال راشد محمد التميمي، المدير العام لنادي أبوظبي للسيارات: تعبر السيارات التي نعرضها عن تراث مدينتي أبوظبي والعين، ونسعى من خلالها إلى التعريف بطبيعة وسائل النقل قديماً، حيث توجد بعض السيارات عمرها أكثر من 70 عاماً، ونبذل قصارى جهودنا لترميم تلك السيارات وحمايتها من الاندثار، حتى تبقى شاهدة على الحياة التي كانت سائدة منذ عصر الآباء والأجداد.

مشاركة :