عقوبات أميركية تستهدف شبكة مالية لإيران وحزب الله

  • 1/31/2024
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

 واشنطن - فرضت الولايات المتحدة اليوم الأربعاء عقوبات على ثلاثة كيانات وفرد واحد في لبنان وتركيا لتقديم الدعم المالي المهم إلى شبكة مالية يعتمد عليها فيلق القدس الإيراني التابع للحرس الثوري وجماعة حزب الله اللبنانية. وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان إن هذه الكيانات "ربحت إيرادات قدرها مئات الملايين من الدولارات من بيع سلع أولية إيرانية، بما في ذلك إلى الحكومة السورية". وأضافت أن "هذه المبيعات من السلع الأولية توفر مصدرا رئيسيا لتمويل الأنشطة الإرهابية المستمرة لفيلق القدس وحزب الله ودعم المنظمات الإرهابية الأخرى في أنحاء المنطقة". وقالت إنها فرضت عقوبات على شركة ميرا ومقرها تركيا وهي تشتري وتنقل وتبيع سلعا إيرانية في السوق العالمية وعلى رئيسها التنفيذي ومالكها إبراهيم طلال العوير، المعروف أيضا باسم إبراهيم أغا أوغلو. كما استهدفت العقوبات كيانين مقرهما لبنان وهما شركة يارا أوفشور التابعة لحزب الله والتي سهلت مبيعات كبيرة من السلع الإيرانية الأولية إلى سوريا وشركة هايدرو لتأجير معدات الحفر التي تشارك في تمويل فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني بتسهيل شحن سلع إيرانية أولية بقيمة مئات الملايين من الدولارات إلى سوريا. وتجمد العقوبات كل ممتلكات المستهدفين في الولايات المتحدة أو التي تقع تحت سيطرة أشخاص أمريكيين. وتمنع اللوائح الأميركية عموما الأشخاص الأميركيين من التعامل مع ممتلكات أشخاص معينين أو محظورين. كما تعرض المؤسسات المالية غير الأميركية وغيرها من الجهات التي تشارك في تعاملات معينة مع أشخاص خاضعين للعقوبات نفسها لاحتمال الخضوع لعقوبات أو إجراءات إنفاذ القانون. وتأتي هذه العقوبات بعد أيام قليلة من مقتل ثلاثة جنود أميركيين في هجوم نُسب إلى الجماعات الموالية لإيران. وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان خلال اجتماع للحكومة اليوم الأربعاء إنّ "على أميركا أن تتوقف عن استخدام لغة التهديد"، مضيفاً أنّ عليها "التركيز على حلّ سياسي". وتعهّد بأنّ الرد من قبل إيران سيكون "حاسما وفوريا" في حال وقوع هجوم من جانب الولايات المتحدة. بدوره حذّر قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي الأربعاء من أنّ إيران مستعدة لـ"الرد" على أي هجوم ونقلت عنه وكالة "تسنيم" للأنباء قوله "نحن لا نرد الحرب ولكننا لا نخاف منها".  

مشاركة :