أعلنت منظمة الهجرة الدولية (IOM) في اليمن، التابعة للأمم المتحدة، أمس، أنها أعادت دفعة جديدة من المهاجرين الإثيوبيين، الذين تقطعت بهم السبل إلى بلادهم، في رحلة جوية هي الرابعة خلال الأيام العشرة الأخيرة. وأفادت «الدولية للهجرة» بإجلاء 145 مهاجراً إثيوبياً من اليمن إلى بلادهم، وكتبت على منصة «X»: «سافر 145 مهاجراً بأمان من مدينة عدن، جنوبي اليمن، إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا». وأضافت أن إجلاء المهاجرين تم «في ثاني رحلة تسيرها المنظمة الدولية للهجرة هذا الأسبوع، ضمن برنامج العودة الإنسانية الطوعية (VHR)». وأفادت «الدولية للهجرة» بأنه «في عام 2023، وصل أكثر من 97 ألف مهاجر إلى شواطئ اليمن، وهو ما يتجاوز أرقام عام 2022». وأضافت أنه بفضل الدعم المقدم من مكتب السكان واللاجئين والهجرة بوزارة الخارجية الأمريكية (StatePRM)، تم تسيير هذه الرحلات التي تمثل «طريقاً آمناً للمهاجرين الذين تقطعت بهم السبل في اليمن للعودة إلى ديارهم». وكانت المنظمة سيرت قبل يومين رحلة جوية مماثلة أعادت على متنها 146 مهاجراً إثيوبياً إلى بلادهم، وفي الأسبوع الماضي، استأجرت رحلتين لإعادة 300 آخرين، ما يرفع عدد المهاجرين الإثيوبيين العائدين إلى بلادهم خلال الفترة بين 22 و31 يناير إلى 591 مهاجراً غادروا على متن 4 رحلات جوية، انطلقت من مطار عدن باتجاه أديس أبابا. ووفق إحصاءات حديثة، فإن أكثر من 97 ألف مهاجر أفريقي وصلوا إلى شواطئ اليمن العام الماضي، بينهم نحو 43 ألف مهاجر عالقين في اليمن «يعيشون في ظروف مزرية، غير قادرين على مواصلة رحلتهم أو العودة إلى ديارهم». تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App