الجزائر تحبط مخططاً لـ«داعش» لمهاجمة سفارات ووزارات

  • 4/3/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت صحيفة إيطالية، أمس، أن السلطات الجزائرية نجحت في إحباط هجوم إرهابي كبير، كان يهدف إلى تنفيذ تفجيرات متزامنة في ثلاث مدن جزائرية كبرى، في 19 مارس الماضي، وضرب سفارات أجنبية وبعثات قنصلية أوروبية، إلى جانب وزارات ومراكز سيادية جزائرية ومؤسسات اقتصادية كبرى غربية، في كل من الجزائر العاصمة، وفي وهران غربي البلاد، وقسنطينة في الشرق على الحدود التونسية الجزائرية. وكشفت صحيفة ال تمبو الإيطالية أن مخططاً دموياً كبيراً كان يهدف إلى ضرب الجزائر، بعد تسرب عدد من القياديين في خلايا لتنظيم داعش الإرهابي، عبر الحدود التونسية الليبية الجزائرية، لتنفيذ هجوم كبير بعد تسريب كميات كبيرة من الأسلحة ومن المتفجرات، بمشاركة خلايا نائمة متفرقة في كامل أنحاء البلاد، لضرب الجزائر في ثلاث مُدن كبرى مختلفة وبعيدة، لشل حركة المؤسسات الرسمية، وإرباك القوات الأمنية والجيش. وكانت الخطة التي وضعت للتنفيذ في 19 مارس الماضي تهدف إلى تفجير سفارات أجنبية، وفنادق كبرى، ومقرات حكومية وسيادية مختلفة، ومنشآت رياضية ومؤسسات اقتصادية وتجارية ومالية. وأوضحت الصحيفة نقلاً عن مصادر أمنية جزائرية، أن الهدف كان يتمثل في تنفيذ ضربات كبرى ومتزامنة، لإلحاق أكبر قدر من الأضرار والتأثيرات النفسية على الجزائر، والتمهيد لعمليات أخرى مماثلة كانت مجموعات أخرى تابعة للتنظيم الإرهابي، تستعد لتنفيذها في كل من الجزائر العاصمة، وبومرداس شمال شرق البلاد، والبليدة، جنوب العاصمة، وتيبازا السياحية شرقي العاصمة الجزائرية، ووادي سوف في الجنوب الشرقي على الحدود التونسية، ومدينة أم البواقي شمال شرق الجزائر، وجلفة وسط البلاد، وخنشلة في الوسط الشرقي للبلاد. من جهة أخرى من المتوقع أن يصل اليوم الأحد أو غداً الإثنين موكب من الأساتذة المؤقتين الغاضبين الذي انطلق في السادس والعشرين من مارس/ آذار من مدينة بجاية باتجاه العاصمة الجزائر للحصول على حقهم في التوظيف الدائم. وقد أدى الأساتذة، أول أمس، صلاة الجمعة في مسجد بلدة عمرو على نحو 100 كلم من العاصمة بعدما قضوا ليلتهم في ثانوية كريم بلقاسم بمدينة البويرة. وبعد الصلاة مباشرة ألقى أحد قادة الموكب كلمة قال فيها انطلقنا من بجاية نحو ألفي معلم، وها نحن أكثر من ثلاثة آلاف، عددنا يتزايد وسيكبر عند أي بلدة أو مدينة نصلها لأن ثمة من يقاسمنا المطالب نفسها، والهموم نفسها. وطلب من الجميع استئناف السير، فيما اصطفت جموع مواطني البلدة على جانبي الطريق، وصفقت طويلاً تحية لشجاعة وإقدام هؤلاء الأساتذه الذين سيقطعون مسافة تزيد على 250 كلم سيراً على الأقدام دفاعاً عن استمرار عطائهم في المدارس.

مشاركة :