نظمت هيئة الفنون البصرية جلسة حوارية افتراضية عن "الفن الغامر" في الفنون البصرية، ناقش حولها الفنانين تجارب وتحديات المجال وسط حضور عدد من المتخصصين والمهتمين. وتناول اللقاء في بداية الجلسة "الفن الغامر" الذي يعتمد على الواقع والديجتال لشد حواس المتلقي، حيث أكد بعض الفنانين أن هذا النوع الفني يشترط اندماج المتذوق مع المُنتج المعروض, إذ لا يكتفي ببصره فقط، وقد تولّد محاولات استشعاره للعمل إحساساً عنده بالائتلاف معه. واعتقد بعض المشاركين أن قيمة "الفن الغامر" تتمثّل في أنه يسيطر على الحواس كافة، حيث يكمن نجاح هذا الفن إلى يُسر وصوله إلى الجمهور من خلال مواقع التواصل الاجتماعي, ونتيجة لذلك، فقد تشهد المتاحف ارتفاعاً في نسب الزيارة إذا حوت أروقتها نتاجات مصممة وفق هذا النمط الفني. وفي نهاية الجلسة, اتفق المشاركين المختصين على أن "الفن الغامر" لا يخلو من التحديات، مستشهدين بتأثيره على الفن التقليدي، فالفرد يتشبع بعد وفرة التقنيات التي يواجهها، إضافةً إلى أنّ هناك فرص لدى الجماهير تتمثّل في وجود تفعيلات للفن الغامر، يتراوح ما بين الأعمال الفنية البصرية الهادفة والترفيهي منها الذي يستهدف تسلية الزوّار. يذكر أن هذه الجلسة الحوارية المقامة افتراضياً من قبل هيئة الفنون البصرية؛ تأتي في ضوء حرص الهيئة على التباحث مع الخبراء حول مستجدات المجال، واتجاهاته الحديثة، وأنواعه الفنية المتنوعة، مما يثري المهتمين، ويساعد في نمو القطاع.
مشاركة :