اقترح الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، أمس، التوسط في إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة من خلال «لجنة سلام»، استجابةً لطلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو. وأكد بيترو، في رسالة، أنه «من أجل الهدف الواضح المتمثل في قيادتنا نحو توافق، أعتبر أن من الأولويات التحرك بسرعة نحو وقف الأعمال العدائية وبدء محادثات لإطلاق سراح جميع الرهائن». وأضاف، رداً على رسالة خاصة تلقاها من نتانياهو بتاريخ 11 يناير: «أقترح أن نمضي قدماً من خلال إنشاء لجنة سلام تتألف من دول مختلفة لتأمين عمليات الإفراج، وتحقيق الهدف الأوسع المتمثل في إنهاء العنف بين إسرائيل وفلسطين». وفي الرسالة التي نشرتها الصحافة الكولومبية وأكدتها السفارة الإسرائيلية، طلب منه رئيس الوزراء الإسرائيلي بذل أقصى جهده للتوسط في الإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى. وفي اقتراح الوساطة الذي قدمه، أشار الرئيس الكولومبي إلى عملية السلام في بلاده التي كان أحد أبطالها عندما ألقى هو وغيره من مقاتلي حركة «إم-19» اليسارية الراديكالية أسلحتهم عام 1990 . وقال بيترو: «لقد كان مثالاً ناجحاً للمصالحة والبناء الحضاري»، مضيفاً أن هذا الجهد والالتزام قاده إلى الأمم المتحدة عندما اقترح عقد مؤتمر للسلام بشأن فلسطين وآخر بشأن الحرب بين روسيا وأوكرانيا. الجدير بالذكر أن الرئيس الكولومبي يدعم القضية الفلسطينية علناً، ويتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية حالياً في قطاع غزة. وتؤيد كولومبيا شكوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بشأن انتهاكها المحتمل لاتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها لعام 1948. تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :