قال قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي اليوم (الأربعاء) إن البلاد لا تسعى إلى الحرب ولكن لا تهابها، متعهدا بعدم ترك أي تهديد دون رد، حسبما ذكرت وكالة أنباء ((فارس)) شبه الرسمية. صرح بذلك خلال المراسم الختامية لمؤتمر وطني لإحياء ذكرى شهداء البلاد في طهران، معلقا على بعض التهديدات التي ذكرها بعض المسؤولين الأمريكيين ضد إيران خلال الأيام القليلة الماضية. وأوضح "لسنا دعاة حرب، ولكنهم يفرضون الحروب علينا. ولذلك، نحن ندافع عن قضايانا ولا نسمح للأجانب بالتدخل في قضايانا الداخلية. نحن مستقلون". وأدان هذه التهديدات "غير المبررة" الصادرة عن مسؤولين أمريكيين. تأتي تصريحات سلامي بعدما ربط الرئيس الأمريكي جو بايدن إيران بعملية القتل الأخيرة لثلاثة جنود أمريكيين في قاعدة عسكرية شمال شرقي الأردن بالقرب من الحدود مع سوريا. وذكر بايدن أن الولايات المتحدة "ستحاسب جميع المسؤولين (عن الحادث) في الوقت الذي تختاره وبالطريقة التي تختارها". ونفى ناصر كنعاني، المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، يوم الاثنين تورط بلاده في الهجوم، قائلا إن هذا الاتهام "لا أساس له من الصحة واستفزازي".