تقدمت قوافل تضم مئات المزارعين الغاضبين الذين يقودون جرارات ثقيلة نحو مقر الاتحاد الأوروبي، عازمين على إسماع زعماء الاتحاد الأوروبي، المجتمعون في قمة اليوم الخميس، شكاواهم بشأن التكاليف الباهظة والقواعد والبيروقراطية الزائدة. وبعد تدفئة أطرافهم بحرق حوامل خشبية، ركب المزارعون سياراتهم ودخلوا العاصمة البلجيكية مع دوي المحركات والمفرقعات ونفير الأبواق الذي اخترق هدوء الصباح الباكر في تتويج لأسابيع من الاحتجاجات بجميع أنحاء الاتحاد الأوروبي. وحتى لو كان من المفترض أن تركز قمة الاتحاد الأوروبي بشكل مكثف على تقديم المساعدات المالية لأوكرانيا في حربها ضد روسيا، فمن المرجح أن يدرج المزارعون محنتهم على جدول الأعمال غير الرسمي لزعماء الدول السبعة والعشرين أيضا. جان فرانسوا ريكر، وهو مزارع من جنوب قضى بلجيكا، ليلة شتوية باردة بالقرب من مقر الاتحاد الأوروبي، وقال إنه يتوقع وصول ما بين 1000 إلى 1400 مركبة. وأضاف «سيكون هناك الكثير من الناس… سنظهر أننا غير موافقين، وأن هذا يكفي، لكن هدفنا ليس هدم كل شيء». بحسب ما نقلت أسوشيتد برس. كان معظم المتظاهرين من الشباب والمزارعين العائليين الذين يشعرون بأنهم يتعرضون لضغوط متزايدة بسبب ارتفاع أسعار الطاقة، والمنافسة الأجنبية الرخيصة التي لا يتعين عليها الالتزام بقواعد الاتحاد الأوروبي الصارمة، والتضخم وتغير المناخ الذي أدى إلى ذبول المحاصيل أو غرقها أو حرقها. ________ شاهد | البث المباشر لقناة الغد
مشاركة :