"الوفاء للمقاومة": موازنة 2024 ترطيب لرمق البلد ليبقى لديه إمكانية وقدرة على التنفس

  • 2/1/2024
  • 16:38
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت كتلة "الوفاء للمقاومة"، في بيان، أن "صورة الدمار الهائل في غزة، ولا الإبادة الجماعية لأهلها، لا تستطيع أن تحجب واقع الفشل الذريع للعدو الصهيوني في تحقيق الأهداف التي أعلنها منذ بدء عدوانه البربري، وإخفاقه الواضح الذي تجلى في عجزه عن إطلاق أسير صهيوني واحد بالقوة، وفي عدم قدرته على إنهاء حركة حماس أو النيل من قيادتها في غزة، فضلا عن تورطه في مفاقمة خطر نشوب حرب إقليمية في المنطقة". ولفتت الكتلة، الى أن "أخفاق العدو وخيبته إضافة إلى ما صاحبهما من مؤشرات تحول لدى الرأي العام الإنساني في العالم، وسقوط ادعاءات أميركا وافتضاح صدقية العديد من الدول الأوروبية حول حمايتها لحقوق الإنسان أو دفاعها عن أمن واستقرار المجتمعات والدول، كل ذلك أفضى إلى محاولات تلمس مخارج لإنهاء هذا المشهد المقزز وفتح الآفاق أمام تدابير اليوم الآتي رغم مكابرة الكيان الصهيوني وإصراره على مواصلة العدوان مع تمسك الإدارة الأميركية ب​سياسة​ احتضانه ورعاية إرهابه ودعم جرائمه وارتكاباته". وذكرت أن "فصائل المقاومة الفلسطينية وفي طليعتها حركة المقاومة الإسلامية حماس هي أولا وأخيرا صاحبة الموقف الفصل من المقترحات التي تضمنتها مسودة اتفاق الإطار التي تشارك في وضعها ممثلو الدول التي اجتمعت مؤخرا في باريس، بهدف التوصل إلى التهدئة على جبهة قطاع غزة". ورأت الكتلة، أن "ما انتهت إليه محكمة العدل الدولية في لاهاي إزاء الدعوى الموجهة ضدَّ الكيان الصهيوني بجرم الإبادة الجماعية التي ينفذها هذا العدو في قطاع غزة، لا يرقى إلى التعبير الأمثل عن معايير العدالة التي تتوق البشرية لتلمس تطبيقاتها". وأضافت "تصاعد وتيرة التوتر بين العدو الصهيوني وبين المقاومة الإسلامية على طرفي الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة، وهو نتيجة إصرار العدو على إملاء وقائع ميدانية جديدة يفرض من خلالها شروطه على لبنان بما ينتهك سيادته وأمن شعبه، الأمر الذي تتصدى له المقاومة بيقظة وتدابير ردعية مناسبة تسقط أحلام العدو وأوهامه في إمكانية تحقيق ما يريد". واعتبرت أن "الموازنة العامة للدولة اللبنانية عن العام 2024، والتي أقرها مجلس النواب بالأمس القريب، هي المرآة التي عكست واقع الحال المالي والاقتصادي في البلاد، وهو واقع مرير كارثي يتطلب تداركا واستهاضا في أكثر من مسار ومجال وبالأخص لجهة معالجة حقوق موظفي القطاع العام". ورأت أنها "ليست الموازنة المأمولة ولا يمكن لأحد الدفاع عن الأسباب التي أدت الى اخراجها بهذه الأرقام وذلك المضمون. إنها موازنة ترطيب رمق البلد ليبقى لديه إمكانية وقدرة على التنفس والتحرك بما يعزز الواردات ويسهم في سداد خدمة الدين العام ويفسح ولو بشكل بسيط بالتحرك المنتج لتحقيق نمو مطلوب حتى تستقيم الحال في المستقبل". كانت هذه تفاصيل خبر الوفاء للمقاومة: موازنة 2024 ترطيب لرمق البلد ليبقى لديه إمكانية وقدرة على التنفس لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد. كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على النشرة (لبنان) وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

مشاركة :