منذ سيطرة حركة طالبان على الحكم في البلاد عام 2021. جاء ذلك في تقرير صادر عن "سيغار"، حول الأوضاع في أفغانستان، لشهر يناير/ كانون الثاني المنصرم. ووفق التقرير، شكلت مساعدات الولايات المتحدة الموجهة إلى أفغانستان عبر الأمم المتحدة حصة الأسد، بواقع 2.6 مليار دولار، من إجمالي المساعدات الإنسانية إلى أفغانستان. وأشار إلى أن المبلغ المعني تم تحويله إلى أفغانستان لمشاريع المساعدات الإنسانية، وأن المجتمع الدولي متردد في التعامل مع النظام المصرفي الأفغاني بسبب احتمال خرق العقوبات أو أن تصب في صالح حركة طالبان. وذكر التقرير، أن الأمم المتحدة قدمت وحولت المبلغ إلى أفغانستان لعدم إمكانية إدراج البنوك الأفغانية في نظام تحويل الأموال الدولي. وبيّن أن الأمم المتحدة حوّلت أموالا إلى أفغانستان 80 مرة على الأقل بعد سيطرة حركة طالبان على سدة الحكم. وأشار التقرير، إلى أن الأموال التي تحولها الأمم المتحدة إلى أفغانستان عبر شحنها بالطائرات، يتم تحويلها إلى حسابات الأمم المتحدة في البنوك الأفغانية تحت إشراف موظفي المنظمة، ليتم بعدها تمويل مشاريع منظمات الإغاثة الوطنية والدولية العاملة في البلاد. ومنتصف أغسطس/ آب 2021، سيطرت حركة طالبان على أفغانستان بالكامل، عقب انسحاب عسكري أمريكي من البلاد اكتمل نهاية الشهر ذاته. ولا تزال دول العالم مترددة في الاعتراف بحكم طالبان، وتربط ذلك بسلوكيات الحركة، لاسيما احترام حقوق الإنسان، وعدم السماح باستخدام أفغانستان "ملاذا للإرهابيين". ومن أهداف "سيغار"، الذي أنشأه الكونغرس الأمريكي في 2008، إجراء عمليات التدقيق والتحقيقات المتعلقة ببرامج وعمليات إعادة إعمار أفغانستان والأموال المنفقة عليها. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :