ياسر رشاد - القاهرة - أفادت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الخميس، بأن المملكة العربية السعودية لا تزال تدرس الانضمام إلى مجموعة "بريكس". وحسب سبوتنيك، وضحت الصحيفة نقلا عن مسؤول من المملكة العربية السعودية: "لم تستجب المملكة العربية السعودية بعد للدعوة للانضمام إلى "بريكس"، هذه المسألة لا تزال قيد النظر والمعالجة". وأشارت صحيفة رويترز إلى أنه، منذ 1 يناير ، أصبحت روسيا رئيس بريكس للعام المقبل، وتوحد "بريكس" كلا من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، لكن 23 دولة أعربت مؤخرا عن رغبتها في الانضمام إلى الكتلة الاقتصادية، بعد نتائج قمة المنظمة التي عقدت في جوهانسبرج في أغسطس 2023، تمت دعوة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وإيران والأرجنتين ومصر وإثيوبيا رسميا للانضمام إلى مجموعة بريكس في 1 يناير 2024. بعد انضمام جميع الأعضاء الجدد، ستتوسع عضوية "بريكس" إلى 10 دول يبلغ عدد سكانها 3.6 مليار نسمة، ما يقرب من نصف الإجمالي العالمي. تمثل هذه البلدان أكثر من 40% من إنتاج النفط العالمي وربع الصادرات العالمية من السلع. أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن العمل على عملية اندماج المملكة العربية السعودية في إطار "بريكس" متواصل، حيث ناقش الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هذا الأمر خلال زيارته إلى الرياض. وقال بيسكوف خلال إحاطته الصحفية: "العمل على اندماج المملكة العربية السعودية مع دول بريكس مستمر، ونحن نعتبره مهمًا للغاية". ونتيجة للقمة التي عقدت في جوهانسبرغ في أغسطس/ آب الماضي، ارتفع عدد المشاركين في المجموعة اعتبارًا من الأول من يناير إلى عشر دول، انضمت إليها الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وإيران والأرجنتين ومصر وإثيوبيا. وكان من المفترض أن تكون الأرجنتين من بينهم، لكن الرئيس الجديد، خافيير ميلاي، رفض الانضمام إلى المجموعة.
مشاركة :