اليمن/ محمد السامعي/ الأناضول ناشدت الأمم المتحدة، الخميس، المانحين الدوليين توفير 2.7 مليار دولار، لدعم خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن خلال 2024. جاء ذلك في بيان صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن، اطلعت عليه الأناضول. وأفاد البيان: "نظرا للاحتياجات الحرجة في اليمن، يناشد 219 شريكا في المجال الإنساني (منظمات إغاثية تمولها الأمم المتحدة وتقوم بتوزيع المساعدات) تقديم الدعم العاجل لأكثر من 18.2 مليون شخص". وأضاف أن "خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن لعام 2024، تتطلب 2.7 مليار دولار، وهذه الخطة تستند إلى مشاورات قوية مع الأشخاص المتضررين والسلطات والمؤسسات والجهات الفاعلة". وأشار إلى أن "التقديرات تشير إلى أن 17.6 ملايين شخص باليمن، سيواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد في 2024". ونقل البيان عن المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية بالنيابة في البلاد بيتر هوكينز، قوله: "يواجه اليمن منعطفا حرجا، ولديه فرصة فريدة لاتخاذ خطوة حاسمة بعيدا عن الأزمة الإنسانية، من خلال معالجة دوافع الحاجة". وأردف هوكينز: "في حين أن ديناميكيات الصراع الإقليمي أدخلت مخاطر إضافية، إلا أن المجتمع الإنساني لا يزال ملتزما بالبقاء وتقديم الخدمات". وتابع "يجب ألا ندير ظهورنا للشعب اليمني، وأناشد المانحين بتقديم دعمهم المستمر والعاجل لإنقاذ الأرواح، وبناء القدرة على الصمود". ومنذ أبريل/ نيسان 2022، يشهد اليمن تهدئة من حرب بدأت قبل نحو 9 سنوات بين القوات الموالية للحكومة مدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، وقوات الحوثيين المدعومين من إيران والمسيطرين على محافظات ومدن، بينها العاصمة صنعاء منذ 2014. وأدت الحرب إلى خسارة اقتصاد البلاد 126 مليار دولار، في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية والاقتصادية في العالم، حيث يعتمد معظم السكان البالغ عددهم نحو 32 مليونا على المساعدات. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.