زار أكثر من 500 طالب وطالبة من مدراس التعليم العام، منطقة جدة التاريخية "البلد" خلال الأسبوعين الماضيين، وذلك باستضافة برنامج جدة التاريخية، ضمن مبادرة الرحلات الميدانية الثقافية, ويأتي ذلك في إطار تعزيز قيمة الانتماء الوطني، وتوسيع فرص التعلم المعرفي والثقافي خارج المدرسة.وتضمنت الرحلات المدرسية جولات على أبرز المواقع التراثية الرئيسية في منطقة "البلد"، حيث اطّلع الطلاب على ماتحويه المنطقة من مخزون تراثي وثقافي وتاريخي كبير، من خلال ما قدمه المرشدين المتخصصين، مما أسهم في تعزيز وعي الطلاب بأهمية التراث والثقافة في تشكيل الهوية الوطنية، وتشجيعهم على الحفاظ على التراث الوطني للأجيال القادمة.يذكر أن برنامج جدة التاريخية تأسس في العام 2018 تحت مظلة وزارة الثقافة، ويؤدي دوراً شاملاً في إحياء منطقة جدة التاريخية، وجهود حماية تراثها المادي وغير المادي وتعزيز الوعي به، وذلك من خلال تنفيذ العديد من المشاريع الهامة ضمن المخطط العام لمشروع إعادة أحياء جدة التاريخية، والتي تشمل تنفيذ أعمال تحسين البنية التحتية للمنطقة وترميم وإعادة تأهيل مبانيها، وفق متطلبات اليونسكو والمعايير المتبعة عالمياً، وبهدف تحسين تجربة الزوار وتوفير بيئة مستدامة ومحفزة للمجتمع المحلي.
مشاركة :