أحمد الفلاسي: التكنولوجيا والعلوم والابتكار أسس بناء مجتمع معرفي

  • 2/2/2024
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت وزارة التربية والتعليم عن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في طريقة اختيار وتقييم المشاريع المشاركة في المهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، للتحقق من جودة المشاريع، وتقييم الجهود المبذولة في إنجازها، حيث شهد المهرجان أكبر عدد من المشاركات في تاريخه، حيث تقدم 3966 مشروعاً ابتكارياً، تقدموا للمشاركة في هذه النسخة، من 424 مدرسة، بواقع 8 آلاف و603 طلاب وطالبات، ضمن 4 مجالات رئيسة، هي التكنولوجيا، والعلوم البيولوجية والبيئة، وعلوم الكيمياء والفيزياء والرياضيات، والعلوم الاجتماعية والسلوكية، حيث تأهل أفضل 100 مشروع للمشاركة في منصة مسابقة الإمارات للعالم الشاب بالمهرجان. افتتاح وافتتح معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي وزير التربية والتعليم، الدورة السابعة للمهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، ضمن فعاليات شهر الابتكار في الدولة، في آرينا «فيستيفال سيتي» بدبي، وحرصت فعاليات المهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، على ترسيخ ثقافة ريادة الأعمال، وتطوير معارف ومهارات واتجاهات المتعلمين، لتعزيز ثقتهم بأنفسهم، ودعم علاقاتهم، وغرس مفهوم الريادة كخطوة للاستثمار في تنمية رأس المال البشري، وصقل مهاراتهم، كونهم قيمة مضافة حقيقية للاقتصاد الوطني. وشهد حفل الافتتاح معالي زكي أنور نسيبة المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات، ومعالي الدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك الشامسي وزيرة التغير المناخي والبيئة، وهدى الهاشمي مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء لشؤون الاستراتيجية في حكومة دولة الإمارات، ودارا كاليري وزير الدولة لترويج التجارة والرقمنة وتنظيم الشركات في إيرلندا. وأكد معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، أن التكنولوجيا والعلوم والابتكار وريادة الأعمال، تمثل الأسس لبناء مجتمع معرفي، وأجيال تمتلك مهارات وعلوم المستقبل، ولديها القدرة على التميز والتنافس في كافة المجالات، مشيراً إلى حرص الوزارة على رعاية وتطوير وتنمية مهارات وقدرات الطلبة في الدولة، وترسيخ ثقافة الابتكار لديهم، وتزويدهم بالتوجيه والأدوات التي تمكنهم من تحويل أفكارهم الإبداعية إلى مشاريع ناجحة. مبادرات وقال معاليه «يعد المهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، أبرز المبادرات التعليمية في منطقة الشرق الأوسط، ومن الفعاليات الرائدة على المستوى الدولي، حيث يوفر المهرجان منصة للابتكار، وتساعد الطلبة المبتكرين على التعلم وتبادل المعارف، من خلال استعراض أفكارهم ومشاريعهم الريادية على المستوى الوطني، والتعرف في الوقت ذاته إلى ابتكارات نظرائهم والاستفادة منها، فضلاً عن تزويدهم بفرصة التواصل والتفاعل مع الخبراء والمتخصصين لتنمية مواهبهم وإمكاناتهم في مجالات الابتكار والتكنولوجيا وريادة الأعمال». ومن جهته، أكد الدكتور محمد المعلا وكيل الشؤون الأكاديمية للتعليم العالي في وزارة التربية والتعليم، أن هذه النسخة من المهرجان، تشهد طفرة كبيرة في عدد المشاريع المقدمة، ونوعيتها التي تحاكي مختلف المجالات، مقارنة بالنسخة الأولى للمهرجان 2015، فهناك تطور مشهود في القطاع المختارة ضمن المشاريع الطلابية، مشيراً إلى أن الابتكار والتحلي بروح المبادرة شرطان ضروريان للنجاح والتقدم، وبدونهما لا يمكن لأمة أن تتقدم، ولا لمجتمع أن يزدهر. وأفاد بأن سر تطور مشاريع الطلبة، يكمن في مدى التقدم الفكري في مجتمع التعليم بين المتعلمين، فضلاً عن تطور المناهج الدراسية التي تركز على تحفيز العلوم والتكنولوجيا والابتكار في العملية التعليمية لطلبة في مختلف حلقات التعليم، لا سيما أن تطوير المناهج يركز على الارتقاء بالمهارات واحتياجات الطلبة الفعلية، وفق المستجدات المشهودة على ساحة التعليم. وقال إن المهرجان في جوهره تأكيد على إيمان دولة الإمارات بقدرات الشباب، وبكونهم قادرين على صناعة مستقبل أفضل وأكثر إشراقاً، متى ما تلقوا الرعاية والتوجيه المناسبين، وتم تزويدهم بأدوات وسبل النجاح، مؤكداً أن وزارة التربية والتعليم، ركزت على أن تكون كافة أقسام وفعاليات ومسابقات وجوائز المهرجان ملبية لتطلعات الطلبة. فعاليات ويشمل برنامج الدورة السابعة من المهرجان، تنظيم عدد من الفعاليات الرئيسة، من بينها النسخة السادسة من «جائزة الإمارات للعالم الشاب»، التي يشارك فيها أفضل المشروعات البحثية الابتكارية المقدمة من طلبة الحلقتين الثانية والثالثة في المدارس الحكومية والخاصة والمهنية في الدولة. وشهدت المسابقة ارتفاعاً ملحوظاً في عدد المشاريع البحثية، وعدد المدارس المشاركة منذ انطلاقها عام 2018، حيث ارتفع عدد المشاريع المسجلة من 217 عام 2018، إلى 3966 عام 2024، وعدد المدارس المشاركة من 153 عام 2018، إلى 424 عام 2024. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :