قال علماء: إن علاج مرض نقص المناعة المكتسبة الإيدز بات ممكنا خلال السنوات الثلاث المقبلة، عبر إزالة الفيروس المسبب للمرض من الخلايا المصابة، ومنع عودة المرض نهائيا إلى الجسم. ويهاجم فيروس إتش أي في نظام المناعة لدى الإنسان ويتركه عرضة بشكل كبير لطيف كبير من الأمراض المعدية، التي يمكن لنظام المناعة العادي مواجهتها. ويقول علماء في جامعة أميركية: إنهم توصلوا إلى أنه بات ممكنا استخدام تقنية تزيل الفيروس المسبب للإيدز من الحمض النووي لخلايا المناعة، وفق ما ذكرت صحيفة تلغراف البريطانية، السبت. ورغم أن معظم التجارب الحالية ما تزال تجري في المختبرات، فإن باحثين في جامعة تامبا الأميركية واثقون من أنه خلال 3 سنوات يمكنهم مباشرة التجارب البشرية. ويقول رئيس فريق الباحثين في جامعة تامبا كامل الخليلي : حقيقة أنه للمرة الأولى استطعنا إزالة إشارات الفيروس من الخلايا في المختبر يعني أنه بإمكاننا إزالتها من جسد الإنسان. وتظهر أرقام منظمة الصحة العالمية أن مرض الإيدز قتل أكثر من 39 مليون إنسان منذ ظهوره، واعتبرته من أكثر مسببات العدوى التي تقتل البشر. من جهة ثانية، قال أكبر خبير في علاج مرض الإيدز في روسيا، إن انتشار الوباء وصل لنقطة تحول بعد تجاوز عدد المصابين بفيروس إتش.آي.في المسبب للمرض حاجز المليون شخص، محذرا من أن معدل العدوى بلغ مستويات قياسية. وقال فاديم بوكروفسكي رئيس المركز الاتحادي للإيدز في مقابلة عبر الهاتف مع رويترز: إن روسيا سجلت المريض رقم مليون وهي سيدة تبلغ من العمر 26 عاما بجنوب البلاد. وقال بوكروفسكي: إن العدد الفعلي للمصابين بالفيروس قد يكون 1.5 مليون شخص أو واحداً في المائة من السكان بناء على تقديراته وتقديرات خبراء آخرين. وأضاف الخبير الروسي، قائلا: الوباء ينتشر ولسوء الحظ الإجراءات التي اتخذت لم تكن كافية... نحن في مرحلة انتقالية، وفقا لما ذكرت رويترز. وينجم الإيدز جراء الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية (إتش.آي.في). وقال الخبير الروسي: إن 204 آلاف توفوا بالفيروس في روسيا، منذ تسجيل أول حالة في عام 1987 .