أطلق مركز هيلث بلاس للإخصاب، إحدى شركات M42، إجراء حفظ الخصوبة المتطور، والذي يقدم خياراً مباشراً للسيدات الراغبات بالحفاظ على خصوبتهن، لاسيما اللاتي يعتزمن الخضوع لعلاجات طبية عاجلة قد تعيق قدرتهن على الإنجاب مستقبلاً. ويضع مركز هيلث بلاس للإخصاب إجراء تجميد أنسجة المبيض في متناول السيدات بدول مجلس التعاون الخليجي. وينطوي هذا الإجراء على أخذ عينة من أنسجة المبيض عبر عملية تنظير بأدنى حدود التدخل الجراحي وتحت التخدير العام. ويقوم الجراح بعد ذلك بتجزئة الأنسجة إلى شرائح رقيقة ووضعها ضمن محلول مخصص لحفظها قبل نقلها إلى مختبر مخصص لتجميدها. يعتمد الإجراء بحد ذاته على برادات التجميد العميق التي تقوم بحفظ الوظائف الهرمونية والبويضات ضمن أنسجة المبيض بأمان تام. وبعد استكمال المريضة لعلاجها أو عند اتخاذها لقرار الحمل، تجري عملية زراعة الأنسجة في جسمها، لتتمكن من استعادة قدرتها الطبيعية على إفراز الهرمونات الضرورية لحدوث الحمل وعملية الإباضة. وفي هذا السياق، قال الدكتور وليد سيد المدير الطبي واستشاري العقم وعمليات أطفال الأنابيب في مركز هيلث بلاس للإخصاب: "نبحث دائماً في مركز هيلث بلاس للإخصاب عن أحدث الأساليب الطبية لدعم المريضات ومساعدتهن على الإنجاب، وذلك عبر تقديم الخدمات القادرة على الارتقاء بحياتهن. ولذلك، نستخدم أحدث التقنيات المدعومة بالبيانات لتوفير رعاية استثنائية لهن جميعاً، بما يشمل اللاتي يعانين من ظروف صحية خاصة. وبالنسبة للمريضات اللاتي يحتجن إلى رعاية طبية معقدة، نقدم اليوم خيار تجميد أنسجة المبيض الذي يعتبر أداة فعالة لمساعدتهن على الاحتفاظ بالخصوبة سريعاً. ويمكن لجميع المريضات بفضل هذا الإجراء الاطمئنان حيال مستويات الرعاية المتميزة التي سيحصلن عليها في مركز هيلث بلاس للإخصاب، لاسيما وأننا نضع احتياجاتهن كأولوية قصوى دائماً". وباعتباره إحدى شركات M42، يسعى مركز هيلث بلاس للإخصاب لاستكشاف الحلول التقنية الصحية التي تحسن من حياة المرضى وتمكنهم من الحصول على خيارات علاجية قادرة على تغيير حياتهم. ومن بين هؤلاء مريضات السرطان، إذ يمنحهن إجراء تجميد أنسجة المبيض أملاً جديداً بحياة طبيعية، حيث يمكن لعلاجات السرطان التأثير على الخصوبة، لذلك يشجع أطباء الأورام المريضات دائماً على مناقشة خيارات حفظ الخصوبة مع الأخصائيين قبل البدء بعلاج مرضهن.وأشار الدكتور أحمد رضا طبيب أخصائي في طب الأورام وأمراض الدم بمعهد الأورام في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي: "من الممكن لتوقيت علاج السرطان أن يكون حاسماً على مستوى معدل نجاحه. لذلك يأتي إجراء تجميد أنسجة المبيض ليقدم فرصة للحفاظ على القدرة الإنجابية للأزواج الراغبين بإنجاب المزيد من الأطفال بعد استكمال علاج السرطان. ولأن هذا الإجراء يحافظ على أنسجة المبيض، فإنه يحتفظ بوظيفته بما يسمح للسيدة استعادة جودة حياتها بعد العلاج، وإعادة زرع الأنسجة. وتتيح هذه التقنية للسيدات منح الأولوية لصحتهن مع تحسين قدرتهن الإنجابية بعد العلاج. ونفخر بالعلاقة الوثيقة التي تجمعنا بمركز هيلث بلاس، إذ نواصل سوياً إحراز تقدم ملموس في علاج السرطان، بشكل يحسن من معدلات النجاة من المرض ويعزز من جودة حياة المرضى على المدى الطويل في دولة الإمارات والمنطقة عموماً". من جانبه قال البروفيسور أحمد البهوتي، استشاري الصحة الإنجابية والعقم، في مركز هيلث بلاس للإخصاب: "قدمنا في مركز هيلث بلاس للإخصاب هذا العلاج الجديد والثوري ليساعد المريضات المهددات بفقدان خصوبتهن في وقت مبكر، لاسيما الفتيات الصغيرات اللاتي يحتجن لتدخل جراحي عاجل أو يعانين من أمراض وراثية قد تُسرع من فقدانهن البويضات".وأضاف: "بالنسبة للمريضات اللاتي يحتجن للخضوع لعلاجات ضرورية قد تؤثر على خصوبتهن، يقدم تجميد أنسجة المبيض خياراً بديلاً للسيدات لمساعدتهن على استعادة قدرتهن على الإنجاب مستقبلاً، حيث يقوم بحفظ الأنسجة السليمة لزراعتها لاحقاً واستعادة الدورة الهرمونية الطبيعية".
مشاركة :