تمكن الباحثون من جامعة كلية لندن في دراسة جديدة نُشرت في مجلة الطب الطبيعي من تحديد ارتباط بين علاج معين والإصابة بمرض ألزهايمر. وعلى عكس المعتقدات حول عدم قابلية انتقال ألزهايمر، فإن الدراسة تظهر ارتباطًا نادرًا، ولكنه محتمل بين علاجات هرمون النمو "c-hGH" وظهور أعراض الخرف. ارتبط ألزهايمر بعوامل مثل العمر والوراثة وأسلوب الحياة وبعض المشكلات الطبية، ولكن تسلط الدراسة الجديدة الضوء على الارتباط بين ألزهايمر وعلاجات هرمون النمو. وركز الباحثون على المرضى الذين تلقوا نوعًا مهجورًا من هرمون النمو البشري المستخرج من الغدة النخامية. اقرأ أيضًا: علماء يبتكرون جهازًا جديدًا لتحديد أعراض ألزهايمر والشلل الرعاش وكشفت الدراسة عن زيادة بروتين أميلويد بيتا في أدمغة المرضى الذي تلقوا هذا العلاج، ومن بين 8 أفراد في الدراسة تطورت أعراض الخرف لدى 5 منهم تلقوا العلاج وهم أطفال وشُخصوا بـ"ألزهايمر". وشهد المشاركون انخراطًا عقليًا بين سن الثامنة والخامسة والخمسين، مع تأكيد الاختبارات الجينية على طابع الإصابة غير الموروثة للمرض المبكر. وأكد العلماء على الانتقال الفريد لمسار البروتين من خلال علاج هرمون النمو، الذي يتضمن التعرض المتكرر لمواد ملوثة على مدى عدة سنوات. لكن أكد الباحثون أن مرض ألزهايمر لا ينتقل عبر الأنشطة الروتينية أو الرعاية الطبية. اقرأ أيضًا: دراسة: "الإيبوبروفين" قد يقلل خطر الإصابة بمرض ألزهايمر وتوقف إنتاج الدواء سنة 1985 بسبب ارتباطه باضطرابات في الدماغ تسبب الخرف، وتهدف الدراسة إلى نشر الوعي حول مخاطر الإجراءات الطبية. وأقر العلماء بارتباط مرض ألزهايمر القابل للنقل ولكن على نطاق محدود، إذ عثر العلماء على 5 حالات فقط من بين أكثر من 1800 حالة تلقوا الهرمون. وشدد العلماء على الطابع غير المعدي لمرض ألزهايمر، وأشاروا إلى إجراء المزيد من البحوث لتأكيد هذه الفكرة، وأهمية القضاء على المخاطر المحتملة في الإجراءات الطبية. شاهد أيضًا:
مشاركة :