الدعاية الإلكترونية لمرشحي “غرفة جدة ” تنافس وكالات الإعلان

  • 1/7/2014
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

يتنافس عدد كبير من أصحاب قطاع الخدمات الإعلامية المتمثل في المطابع والمصممين ووكالات الدعاية والنشر هذه الأيام مع انتخابات غرفة جدة والتي يبحث الكثير من المرشحين من خلالها لتصميم برشورات وصور خاصة للمرشح مع برنامجه الانتخابي وبدا الكثير بالتنافس فيما بينهم، حيث يفضل الرجال المنشورات الورقية التي تحاكي الرجل بينما السيدات يلجأن لتصاميم على شكل ورود وازهار ذات اللوان تحاكي ثقافة وطبيعة المرأة. وأكد عدد من المرشحين والمختصين في المجال الإعلاني أن وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية باتت المكان الأكثر تفضيلا للغالبية للإفصاح عن برامجهم الانتخابية، ولا يكفي ذلك لعدم وجود الدعاية بل المرشحين يبحث عن تصميم يخمل صورته ورقم الترشيح وبرنامجه الانتخابي داخل صورة واحدة يستطيع المرشح أن يبثها لجميع أصدقائه في برامج التواصل الايجتماعي (واتساب-فيس بوك- تويتر). من جانبه أكد المرشح من فئة التجار محمد علي العطاس أنه بالرغم من منع وزارة التجارة الدعاية الفردية للمرشح من خلال الصحف الورقية إلا أن نشاط قطاع الدعاية والإعلان لا يزال منتعشا خلال انتخابات هذه الدورة، مشيرًا إلى أن الكثير لجأ للإعلان عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي من خلال تصميم صورة تحمل اسم المرشح ونبذة كاملة عن نشاطه وأهدافه الانتخابية من رقم تصويت ومعلومات أخرى. ويشير العطاس أن هناك ابتكارت وطرق عدة للدعاية وخاصةً المنشورات الورقية التي توزع مباشرة للمنتخبين، مشيرًا إلى أن هناك اختلافا في طريقة الدعاية الخاصة بالرجال والنساء، مؤكدًا أن لكل فئة دعاية وطريقه تحاكي شخصيته. وأكد المرشح حمزة بكرعون أن الانفاق لدى بعض المرشحين يختلف باختلاف الإمكانيات لكل مرشح وقدرته المالية، في حين يركز البعض الآخر على الاتصالات الشخصية ويستند على أهله وأقاربه. مشيرا إلى أن المبالغة في الدعاية تأتي في أحيان كثيرة بنتائج سلبية، فالجانب الإعلامي لا يمثل أكثر من 10% من نجاح أي مرشح في حين هو مطالب بتقديم ما لديه من أهداف انتخابية وكيفية تحقيقها فهذا الشيء هو من يبحث عنه المنتخب خلال ترشيحه أحد الأعضاء، وأضاف أيضًا أن العلاقات الشخصية والخدمات التي يقدمها المرشح النسبة الأهم لترجيح كفته بالإضافة لشخصيته ومكانته الاجتماعية. من جانبه، أكد أحد منسوبي مؤسسة إعلامية للدعاية والنشر أن الفترة هذه تعد مربحه وذات مردود جيد وخاصةً مع زيادة عدد المرشحين لانتخابات غرفة، مشيرًا في الوقت نفسه أن منع الإعلان الفردي من قبل وزراة التجارة في الصحف المحلية والبرامج التلفزيونية زاد من اقبال المرشحين على برامج التصميم للصور الفوتوغرافية والتي تصمم وتحاكي شخصية المرشح بشكل جذاب يستطيع المنتخب أن يأخذ فكرة كاملة عن المرشح عن طريق صورة يتم تصميمها وبثها عرب مواقع التواصل الاجتماعي التي باتت مكمل قوي ومروج للمؤسسات الاعلامية المختصة بالدعاية والإعلان. وعن حجم وقيمة الاعلان للفرد اوضح المصدر أن القيمة تختلف من شخص لآخر بحسب نوعية الإعلان ومكانة الشخص المعلن وعدد وكمية برشورات وصور ومنشورات وتصاميم الإعلان المتبع. المزيد من الصور :

مشاركة :