صاغت الجزائر مشروع قرار لمجلس الأمن يطالب بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في الحرب الدائرة في قطاع غزة، وهي خطوة تعارضها الولايات المتحدة التي تتمتع بحق النقض «الفيتو» في المجلس. وينص مشروع القرار الذي اطلعت عليه «رويترز» أول من أمس على «رفض التهجير القسري للسكان المدنيين الفلسطينيين» ويطالب مرة أخرى جميع الأطراف بالامتثال للقانون الدولي ويدعو إلى وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وسريع وآمن ودون عوائق إلى قطاع غزة بأكمله وفي جميع أنحائه. وقال دبلوماسيون إن الجزائر عرضت مشروع القرار على المجلس الأربعاء الماضي، بعدما اجتمع المجلس لمناقشة حكم أصدرته محكمة العدل الدولية الأسبوع الماضي أمر إسرائيل باتخاذ إجراءات لمنع أعمال الإبادة الجماعية. ولم تدع المحكمة إلى وقف فوري لإطلاق النار. ويحتاج القرار إلى موافقة تسعة أصوات على الأقل وعدم استخدام حق النقض من قبل الولايات المتحدة أو بريطانيا أو فرنسا أو الصين أو روسيا. وفي ديسمبر الماضي، وافق مجلس الأمن على قرار لضمان زيادة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، لكنه لم يصل إلى حد الدعوة إلى وقف إطلاق النار بعد أسبوع من تأجيل التصويت ومفاوضات مكثفة لتجنب استخدام الولايات المتحدة حق النقض. وتعارض الولايات المتحدة وإسرائيل وقف إطلاق النار، وتقولان إنه لن يفيد سوى «حماس». وتؤيد واشنطن بدلاً من ذلك هدنة لحماية المدنيين وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين لدى «حماس». تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App